(كش بريس/خاص) ـ أقدم مجلس جهة كلميم وادنون مؤخرا، على تخصيص 10 ملايير سنتيم، لصباغة واجهات مدن الجهة، وهو ما جر عليه انتقادات واسعة، من قبل المجتمع المدني وبعض الأحزاب السياسية بالجهة.
واعتبر مهتمون ما قام به المجلس، خروجا عن الإجماع وضربا لمبدأ الأولويات، الذي جاء القرار إياه معاكسا لها واستخفافا لحاجيات الساكنة، الت يتعيش أزمات اجتماعية خانقة، جراء الغلاء الفاحش وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، بالإضافة إلى شح الموارد والتجاء الميزانيات الجماعية إلى الترشيد وعدم التبدير.
وأكد ناشطون فايسبوكيون، على سوء تدبير المرفق الذي يعتبر عصب التنمية بالجهة، متهمينه باستنزاف الميزانية في سياق لا ينتج أثرا واقعيا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
وأضافت ذات الجهة، أن القيمة المالية المخصصة، يمكن ان تساهم في حل العديد من المعضلات الاجتماعية المتراكمة، وأن تحويل ذلك إلى واجهة للصباغة، معناه الإجهاز على ما تبقى من حياء ممثلين جماعيين لا يرون سوى من خرم الإبرة، غير آبهين بالوضعية المزرية للمواطنين، الذين لا يجدون قوتهم اليومي.