انطلقت أمس السبت بمراكش، فعاليات مشروع حكومة الشباب الموازية قافلة البرلمان المتنقل في خطوتها الثالثة من تغطية جهات المملكة بجهة مراكش آسفي.
المبادرة التي أطلقتها حكومة الشباب الموازية بشراكة مع مؤسسة فريديريش ناومان بهدف تكوين 50 شاب و شابة من كل جهة لتقريبهم من العمل البرلماني و السياسي حيث يمر التكوين بعدة مراحل منها ما هو نظري و منها ما هو تطبيقي وهذا الاخير يعتبر محاكاة للبرلمان المغربي الدستوري .
هذا وبعد كلمات افتتاحية، جرت الأوراش الإعدادية التي حاولت أن تحيط بالمفاهيم الأساسية المؤسِّسة لعناصر التشريع والتمثيلية الديمقراطية والعمل البرلماني من خلال مقاربة الاشتغال الدائم الذي يقوم به نواب الأمة خارج قبة المؤسسة التشريعية من خلال عمل الفرق البرلمانية وتواصلها مع القطاعات الوزارية والعاملين بالبرلمان.هذا وقد انكبت الورشات التطبيقية في شقها الثاني على طريقة إعداد الأسئلة الشفهية والكتابية تبعا للنظام الداخلي لمجلس النواب.
وكان اسماعيل الحمراوي، رئيس حكومة الشباب الموازية، قد أبرز خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، الدور الحقيقي للتجربة من خلال تفاعلها مع الشباب المشارك و اعطائهم نبذة عن ما سيتدارسونه خلال يومي التكوين.
وفي السياق ذاته، قال السيد الرئيس الحمراوي، إن المحطة الثالثة التي تحتضنها جهة مراكش آسفس تأتي في إطار الدينامية الإدماجية التي اطلقتها حكومة الشباب الموازية لدعم قدرات الشباب في العمل السياسي واتاحتهم فرصة عيش أدوار قيادية برلمانية وزارية
موازية، من خلال محاكاة البرلمان”. ويتم تكوينهم كخطوة أولى، من قبل اساتذة وخبراء متخصصين في المجال في كل ما هو نظري من قبيل، تبسيط المفاهيم الاساسية وتمكينهم من سبل واليات تفعيل تلك الادوار، يضيف رئيس حكومة الشباب الموازية. مسترسلا في القول “التدريب النظري يتبعه تمارين تطبيقية من خلال تجربة المحاكاة عبر تطبيق ما تم اكتسابه في الدرس النظري”.