(كش بريس/خاص) ـ عاد المكتب الوطني للماء والكهرباء (ONEE) إلى عادته القديمة في صم الآذان وإطالة التسويفات، في الشكايات التي يتوصل بها من قبل المواطنين، ضحايا انقطاع الكهرباء.
وعادت الدار الحمراء والخردالي بمنطقة اسكجور بمراكش، لتكتوي بنيران الانقطاع يومان كاملان، دون أن يقدم المكتب المعني على تحريك أي ساكن، على الرغم من الشكايات المتتالية في الموضوع ، وحتى الزيارات للمكتب التي لم تغير شيئا.
وتوصلت “كش بريس” بشكايات في الموضوع، تذكر بالتزامات المكتب الوطني ومسؤوليته المباشرة في مراقبة وصيانة خدمة الكهرباء، وتطالب بسرعة تقديم المعونة للزبناء الذين ضاقوا درعا بمعاملات أقل ما يمكن القول عنها إنها خالية من أي جدية ومتناقضة في حد ذاتها.
وحسب الشكايات نفسها، فإن تكرار انقطاع الكهرباء غالبا ما يتسبب في خسارات فظيعة في الأجهزة المنزلية ذات الاتصال الكهربائي.
فهل تتحرك الجهات المسؤولية لتدبير المرفق ووقف نزيف الانقطاعات المتتالية، مع ترتيب الجزاءات وتغيير العلاقة بين المكتب وزبنائه، التي لا تربطها سوى الأداء وتخليص الفاتورات؟