(كش بريس/خاص) ـ وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، إنه “لا يمكن وقف هجرة الأطر الصحية”، مؤكدا على أن “الحل هو تكوين عدد أكثر من الأطباء ومهنيي الصحة”.
وأبرز الوزير في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، على أن نمط العمل والأجر في القطاع الصحي سيتغير، لمحاولة وقف نزيف هجرة الأطر الصحية خارج المغرب، مشددا على أن هذه التغييرات ستهم التعويضات المرتبطة بالبعد الجغرافي والأجر حسب الخدمات، وكل هذه الأمور من شأنها تحسين المستوى الاجتماعي للأطر الطبية، وتخلق جاذبية في القطاع.
وشدد المسؤول الحكومي على أن جميع المستشفيات تعرف أحسن تكلونوجيا في المغرب، إذ تمدهم الوزارة بالمعدات الجديدة كي يشتغلوا. مضيفا “نحن أمام عولمة الموارد البشرية، والعالم كله يتنقل والخصاص في الأطر الصحية مشكل عالمي”.
وقال ايت الطالب، أن التخوفات المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية متفهمة، لكنها لحد الآن ناجحة من حيث الترسانة القانونية، والمرحلة الحالية عابرة ومؤقتة، ومن الطبيعي أن يكون فيها إكراهات. مشددا على أن الارتباك الحاصل سيتم تجاوزه في الأيام المقبلة، لافتا أن هذا لا يعني أنه ليست هناك مواكبة على مستوى العرض الصحي.
وتابع الوزير أن 55 ألف سرير تمت إضافته إلى المستشفيات بعد جائحة كورونا، والإنعاش تطور حيث انتقلنا من ما يفوق 400 سرير إلى نحو 5000 آلاف سرير. مؤكدا على أن 80 في المائة من الاستثمارات الموجودة في قطاع الصحة بشقيه العمومي والخاص، تذهب للقطاع العام.
وسجل ذات المتحدث أن الإشكالية التي يعاني منها القطاع هي الموارد البشرية، التي لا تسمح بوجود ملاءمة بين الاستثمارات الموجودة خاصة على مستوى البنيات التحتية وعمل الموارد البشرية على أرض الواقع، لأنه لدينا تجهيزات لكن ليس هناك من يشغلها، على حد تعبيره.