(كش بريس/العزيزي اللمتوني)ـ عقب نشر مقال بعنوان “فضيحة..أستاذ بمراكش يستغل مأساة التعليم ويخلق من سطح منزله مركزا للدعم المدرسي”، بجريدة كش بريس، أكدت مصادرنا أن السلطة المحلية تعتزم اتخاذ إجراءات حازمة في حال عدم حصول الأستاذ المعني على ترخيص لتحويل سطح منزله العشوائي إلى مركز للدعم المدرسي. وتشمل هذه الإجراءات إزالة اللوحات الحديدية، وتحرير الملك العمومي، وهدم البناية العشوائية.
في خطوة مثيرة للجدل، أصدر باشا المحاميد توجيهات بإزالة الإعلانات المثبتة على اللوحات الحديدية في عدة نقاط وتقاطعات الطرق المؤدية إلى مركز الدعم المدرسي المذكور، الذي يديره النقابي وأستاذ الفيزياء بالثانوية الإعدادية العربي بن الصديق بشارع النخيل بالمحاميد.
ازالت السلطة المحلية الإعلانات وتركت اللوائح الحديدية بالملك العمومي، متغاضية عن تحرير الرصيف والملك العمومي أمام المنزل الذي يستضيف مركز الدعم المدرسي، ومتجاهلة البناية العشوائية التي قد تشكل تهديدا على التلميذات والتلاميذ مرتادي مركز الدعم المدرسي، بدعوى قدم البناية.
تطالب أصوات عدة بتحرير الملك العمومي واتخاذ إجراءات قانونية لهدم البناية العشوائية، مؤكدة على أهمية عدم التحيز في هذا السياق، علما ان البناء العشوائي والسكوت حول احتلال الملك العمومي بمنطقة أسكجور يثير الانتقادات، خاصة في ظل تزايد الانتهاكات بدون متابعة فعالة.
ويثير استغراب المواطنين عدم تدخل المديرية الجهوية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة جهة مراكش آسفي والمديرية الإقليمية لذات الوزارة بمراكش، من أجل تفعيل القوانين المتعلقة بالعمل الموازي للموظفين، ويطرح المواطنون تساؤلات حول عدم تدخل المديريتين للتحقيق في استغلال تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية علال الفاسي، والضغط عليهم للتسجيل بمركز الدعم الذي يديره النقابي أستاذ الفيزياء، والذي يظهر بلا قيود، صباح مساء، طيلة أيام إضراب الأساتذة بالثانوية المذكورة، رفقة نائب رئيس جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ، الذي هو بالمناسبة موظف بمكتب التعمير بمقر المجلس الجماعي لمراكش.