(كش بريس/ التحرير) ـ دافعت الحكومة اليوم الخميس، عن برامجها بخصوص تخصيص جزء من ميزانيتها للتشغيل، نافية محدودية ذلك، ومعللة بطء الإجراءات بهذا الخصوص للظروف التي مرت منها البلاد.
وأكد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، على أن موضوع ارتفاع نسبة البطالة ليس مرتبطا بمحدودية البرامج، بل بالظروف التي مرت منها البلاد، خاصة سنوات الجفاف المتتالية، والتي أثرت على بعض القطاعات، وعلى رأسها القطاع الفلاحي الذي كان يساهم مساهمة كبيرة في قطاع التشغيل.
ونفا المتحدث الحكومي، أن تكون الحكومة قد أقرت بمحدودية برامجها، معتبرا أن “الظروف” تقتضي أن تكون الأولوية اليوم لإقرار سياسات عمومية جديدة، تأخذ بعين الاعتبار التطورات التي حصلت.
كما شدد بايتاس، على أن ورش دعم السكن الذي أطلقته الحكومة، بدأ يعطي إشارات مهمة في التشغيل، كما أن الاستثمار العمومي الذي ارتفع يساهم بشكل كبير في خلق فرص الشغل. مضيفا أنه ومنذ دخول ميثاق الاستثمار حيز التنفيذ، والاستثمار يعرف نموا مهما، وأكد أن الحكومة لا تدير وجهها للمشاكل بل تواجها.