قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة: “إن وزارة الصحة تتابع الحالة التي تأكدت إصابتها بجدري القرود بكافة الأدوية والبروتوكولات الصحية الواجب اتباعها”.
وأوضح المسؤول الحكومي، خلال ندوة صحافية اليوم الخميس 02 يونيو الجاري، أن “عملية رصد فيروس جدري القرود يتم الاستمرار في تفعيلها بكل دقة وجدية، خاصة أننا في موسم سياحي متسم بحركة مهمة جدا”.
وأضاف ذات المتحدث أن “الحالات التي كانت على اتصال مع الشخص المصاب تخضع للعزل لمدة 15 يوما، كما يتم اتباع الأدوية التي تؤدي إلى نتائج إيجابية في غالب الأحيان”.
وكانت الوزارة الوصية قد أعلنت ساعات قبل كتابة هذا الخبر، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض المانكبوكس أو جدري القردة؛ ويتعلق الأمر بحالة وافدة من إحدى الدول الأوروبية تم رصدها في إطار البروتوكول الموضوع في بلادنا منذ الإعلان عن هذا الإنذار الصحي العالمي.
وأكد بلاغ للوزارة أنه “مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، وكذا فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، حيث لم تظهر عليهم أي أعراض إلى حدود الساعة. كما تم إخطار منظمة الصحة العالمية ومسؤولي اللوائح الصحية العالمية بالدولة مصدر الحالة بنتائج التحاليل”.