(كش بريس/خاص) ـ في أول رد فعل تجاه مصادقة مجلس الحكومة، أمس الأربعاء على مشروع النظام الاساسي المثير للجدل، قررت تسيقيات فئوية في قطاع التربية الوطنية مواجهة المستجد ، والتمرد ضد ما وصفوه ب “الأرقام والوعود التي قدمها بنموسى لنساء ورجال التعليم الـ250 ألف، غالبيتهم من أطر التدريس بأسلاكه الثلاث الذين لم يستفيدوا من التغيير الجديد ولم تشملهم الزيادات في الأجور بخلاف فئات أخرى أقلية داخل القطاع”.
وحسب بيان مشترك وقعه 11 هيئة تنسيقية ونقابية وفئوية، توصلنا بنظير منه، فإنه ستتم الدعوة لوقفات احتجاج داخل المؤسسات التعليمية في فترات الاستراحة، على مدى ثلاثة أيام، بدءا من يوم الاثنين 02 أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى تنظيم إضراب وطني يوم الخميس 5 أكتوبر 2023، مصحوبا بوقفة احتجاجية مركزية أمام مقر الوزارة في باب الرواح ومسيرة في اتجاه البرلمان بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا”.
وأرجع الموقعون على البيان، هذا القرار ، إلى ” النظام الأساسي، (الذي)، لم يستجب لأي مطلب من المطالب المشروعة لكافة الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة منها، في ظل عدم تنفيذ اتفاقي 19 و26 أبريل 2011″، معبرين عنم تنديدهم ل”مخرجات الحوار الاجتماعي الذي اتسم بضرب المكتسبات والحقوق”.
هذا وطالبت التنسيقية، ب”نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يقطع مع ثغرات الأنظمة السابقة ويبني النظام العام للوظيفية العمومية، ينعش الأمل ويسترجع الثقة، ويؤكد تبني وممارسة إصلاحات حقيقية لا فرض سياسة الأمر الواقع وإملاءات المانحين الدوليين والتشرذم والتفييء وتقويض مقومات التعليم العمومي المغربي”.