أوضح نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والنقل والماء اليوم الاثنين، خلال ندوة صحفية حول “التوقيع على ميثاق الأغلبية”، بمشاركة كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن ميثاق الأغلبية يشكل إطارا مؤسساتيا ومرجعا تنظيميا يحدد مبادئ وقواعد الاشتغال والتنسيق بين أحزاب الأغلبية في الحكومة والبرلمان، بما يتطلبه من انسجام وتعاون.
ووفق ذات المتحدث، فإن هذا الميثاق يهدف إلى تحقيق النجاعة والوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الأحزاب في برامجها الانتخابية، وتنزيل البرنامج الحكومي بشكل يتماهى مع روح النموذج التنموي الجديد ويستجيب لتطلعات وانتظارات المغاربة. مؤكدا في الآن ذاته، على أن إخراج الميثاق يعبر عن رغبة مشتركة في العمل الجماعي المنظم والمكثف، وكفريق واحد، مع توحيد الجهود لمواجهة كافة التحديات الكثيرة، والحرص على نهج الإنصات للمجتمع، والتجاوب مع الإرادة الشعبية التي بوأت الأحزاب صدارة المشهد السياسي لقيادة هذه المرحلة الجديدة.
وأبدى بركة ارتياحه، ل”الدينامية ومستوى الالتقائية والانسجام بين مكونات الحكومة منذ البداية، وهو ما أفرز السرعة في العمل بين المكونات الحكومية”. مؤكدا على “أن الميثاق من شأنه تسريع إنجاز الأوراش والانكباب على الأولويات في مختلف المجالات، في ظل ظرفية اقتصادية صعبة، ارتفع معها سقف المطالب الاجتماعية، مسجلا ضرورة تحويل الجائحة إلى فرص لترسيخ معالم الدولة الاحتماعية التي تنشد تحقيق مجتمع متوازن ومتضامن، من خلال ترسيخ الحماية الاجتماعية وتقوية الطبقة الوسطى، وتقليص الفوارق والنهوض بالفئات الفقيرة والهشة وتحقيق الكرامة والعيش اللائق في إطار الحرية وتكافؤ الفرص”.
وأضاف زعيم الميزان، أن حزبه له التزامه الراسخ بإنجاح هذه المحطة الفارقة في تاريخ المغرب، وإنجاح التجربة الحكومية بما يقتضيه ذلك من الوفاء بمضامين الميثاق، والانكباب على الأولويا والإصلاحات المتوافق عليها، ومواصلة ترسيخ الإصلاحات السياسية والديمقراطية وتكريس دولة الحق والقانون والمؤسسات والنهوض بأوراش التنمية.