سافر وفد برلماني مغربي، من مجلس النواب، متجها إلى مونتيفيديو- الأوروجواي، للمشاركة في فعاليات القمة العالمية الثانية للجان المستقبل والتي تعقد هناك من 25 إلى 27 سبتمبر 2023.
ويشارك في هذه القمة ممثلين عن البرلمانات من جميع دول العالم وخبراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، من بينهم برلمانيون مغاربة، يتشكلون من:
- السيد النائب محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار؛ رئيسا للوفد
- السيد النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية؛
- السيد النائب رشيد بوكطاية، عن فريق الأصالة والمعاصرة،
- السيدة النائبة حنان فطراس، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية؛
وتهدف هذه القمة إلى تعزيز دور البرلمانات في اتخاذ القرارات المستنيرة بالبيانات والتحليلات المستقبلية وتشجيع البرلمانات على تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وكذا تطوير ودعم الحوار والتعاون بين البرلمانات في جميع أنحاء العالم حول قضايا المستقبل.
وستركز القمة على الموضوعات الثلاثة التالية:
- الذكاء الاصطناعي والديمقراطية مع التركيز على الفرص والمخاطر المحتملة.
- التحديات التي تعرفها الحوكمة العالمية في عالم متغير.
- التنمية المستدامة في سياق التغيرات المناخية والازمات العالمية الأخرى.
وستشمل القمة سلسلة من الجلسات العامة والندوات وأوراش العمل. ومن المتوقع أن تسفر القمة عن سلسلة من التوصيات تهدف إلى تشجيع البرلمانات على تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وتعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات في جميع أنحاء العالم حول قضايا المستقبل؛ ودعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وتجدر الإشارة الى أن فكرة لجان المستقبل بدأت في الظهور في أواخر القرن العشرين، عندما بدأت البرلمانات في إدراك أهمية الابتكار والتفكير المستقبلي. ففي عام 2018، عقدت الجمعية البرلمانية للأمم المتحدة مؤتمرًا حول مستقبل البرلمانات، والذي دعا إلى إنشاء لجان مستقبلية في جميع البرلمانات. وفي عام 2022، عقدت القمة العالمية الأولى للجان المستقبل في بروكسل- بلجيكا،و شاركت في القمة أكثر من 100 برلمان من جميع أنحاء العالم، وصدرت عنها إعلان بروكسل، الذي دعا إلى تعزيز دور البرلمانات في مواجهة التحديات المستقبلية.