وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أول أمس، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول إغلاق قسم المستعجلات الطبية والجراحية بمستشفى ابن طفيل بمراكش.
وجاء في السؤال الذي أعده النائب عبد الرزاق احلوش، عضو الفريق المذكور، أن الأزمة التي تعرفها المستعجلات الطبية والجراحية بمراكش، تزداد حدة بعد حلول جائحة كورونا، إذ إنه بعد تخصيص مستشفى ابن زهر لاستقبال مرضى كوفيد19، ظلت مستعجلات ابن طفيل تقوم بالدور المنوط بها، حيث تستقبل كل الحالات الواردة من داخل الجهة وخارجها، ليفاجأ المواطنون بإغلاقها منذ أكثر من سنة، من أجل الاصلاح.
وأضاف السؤال الشفهي، أنه رغم تخصيص ما يقارب 8 مليون درهم للإصلاح، لازالت البنيات المذكورة مغلقة والأشغال متوقفة لحدود الآن، بدعوى أن أعمدة البناية مهددة بالانهيار.
من جهة أخرى، أثار النائب احلوش، مشكلة مستعجلات مستشفى الرازي، حيث أشار في معرض سؤاله، إلى الوضع الكارثي الذي يعيشه المرفق، والذي “لايليق بكرامة المواطنين، حيث يعرف بدوره حالة من الفوضى والتسيب، خصوصا ما يتعلق بطريقة استقبال الزائرين وعدم تخصيص فضاء للتواصل مع المرتفقين والمرضى ..”
وناشد النائب وزير الصحة باعتماد مبادئ الحكامة في التسيير ، باعتبار المستشفى تفتقر للبنية الأساسية للولةج للعلاج، والمتمثلة في قسم المستعجلات التي خصص لأحد أقسامها من أجل بناء مركز للترويض قيمة مالية تفوق 14 مليون درهم. مطالبا بالإسراع في إعادة فتح قسم المستعجلات بابن طفيل ، مستفهما حول تحديد برمجة زمنية لإنهاء الإصلاحات المعنية.