‏آخر المستجداتالمجتمع

بعد “الجرار” حزب “الحمامة” يذكر بميثاق أخلاقيات الحزب.. ربط السياسة بالأخلاق؟

 (كش بريس/التحرير) ـ قال المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إن “الميثاق الأخلاقي للأحرار يمتح من العقيدة السياسية للحزب التي جعلت المعنى السياسي ممتزجاً بالأفق الأخلاقي والوطني” مؤكدا على أن الميثاق يلزم في توجهاته المنخرطين بـ”الانضباط لقيم العمل الحزبي والتنظيمي، والتقيد بأخلاقيات الانتداب المحلي والتمثيل الوطني، والالتزام بمبادئ المسؤولية العمومية، وهي القيم الفضلى التي تتقاطع مع الأفق نفسه الذي رسمه الآباء المؤسسون للحزب وهو: ربط السياسة بالأخلاق”.

وأوضح المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي عقد اجتماعا بمدينة أكادير أمس الخميس، برئاسة عزيز أخنوش، في بلاغ له، أنه تدارس مجموعة من القضايا الوطنية السياسية والتنظيمية، واستبشر بأمطار الخير التي عرفتها البلاد الأسبوع الماضي. منوها بـ”الآثار الإيجابية للأمطار المسجلة على الفرشة المائية وحقينة السدود والأنشطة الفلاحية”، معبرا في الآن ذاته عن “أحر التعازي وصادق المواساة لأسر ضحايا الفيضانات التي ضربت مجموعة من أقاليم المملكة، وخلفت وفاة وفقدان عدد من الأشخاص”، مع متمنياته بـ”دوام الأمن والطمأنينة لوطننا”.

وأشاد الحزب بنتائج الانتخابات الجزئية التشريعية التي تم تنظيمها بدائرتي المحيط بالرباط والفقيه بنصالح ، معبرا عن اعتزازه بنتائج الدائرتين الانتخابيتين، شاكرا الساكنة على تجديدها الثقة في مرشحي الحزب، كما نوه بـ”التزام الأغلبية الحكومية وانضباط هياكلها في دعم مرشحيها في مختلف المواعيد السياسية، ما يؤكد تماسكها وانسجامها وإيمان مختلف مكوناتها بأهمية هذا التمرين الديمقراطي وبالاحتكام الشفاف والكامل لمخرجات صناديق الاقتراع.”

وأشار حزب الأحرار إلى “تعبئة الحكومة لإنجاح مرحلة الدخول المدرسي، وذلك في إطار سعيها إلى بناء مدرسة عمومية ذات جودة، من خلال تبني إصلاحات هيكلية في قطاع التعليم، باعتباره أحد مداخل تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، خاصة أن الدخول المدرسي لهذا العام ينطلق بفلسفة جديدة في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية، من خلال تقديم الحكومة دعما ماليا مباشرا إضافيا للأسر، بغية مساعدتها على اقتناء الكتب واللوازم المدرسية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وينضاف إلى الدعم المباشر الذي يستفيد منه ملايين الأطفال المتمدرسين، وستعرف قيمته المالية ارتفاعا مع مطلع السنة المقبلة”.

كما جدد الحزب “انخراطه الكامل وتعبئته المطلقة من أجل مواصلة جهوده في إثراء النقاش العمومي المنتج للحلول والمساهمة في الرقي به إلى مستوى التحديات التي تواجهها بلادنا على مختلف المستويات والأصعدة، في إطار من التركيز المسؤول على مناقشة القضايا التي تهم الأمة، والتحلي بمستوى عالٍ من الأخلاق السياسية النبيلة، وتوفير بيئة سياسية حاضنة للنقاش الهادئ والجدي الذي ينشد بالأساس المصلحة العليا للوطن”.

وأعلن المكتب السياسي للحمامة عن اعتزازه ب “مختلف التوجيهات الإستراتيجية التي رسمها جلالة الملك، خاصة تلك التي تضمنها الخطاب الملكي لعيد العرش 2024، باعتباره بوصلة للعمل السياسي يستلهم منها الحزب توجهاته الكبرى لتجديد انخراطه في خدمة المشروع المجتمعي لبلادنا، لاسيما في الملفات الإستراتيجية الكبرى، على غرار إشكالية الماء”. مؤكدا على “محورية التشغيل في البرامج الحكومية”، وكذا “أهمية تجانس السياسات العمومية الموجهة لهذا القطاع، وذلك لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود في البلاد”.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button