(كشبريس/خاص) ـ عادت مشاكل النظافة وجمع النفايات والأزبال خلال عيد الأضحى بمراكش إلى الواجهة، بعد أن فضحت الأطنان المنتشرة عبر تراب المقاطعات بمراكش، الناتجة عن مخلفات ذبائح العيد الأداء البئيس لشركات النظافة وضعف آلياتها وعدم نجاعة خطتها التي سبق وأعلنت عنها قبل حلول المناسبة.
هذا ورصدت “كشبريس” خلال جولتها بالعديد من أحياء المدينة، الانتشار الفظيع لمخلفات الذبائح وفوضى غير مسبوقة في ضبط وفرز النفايات، التي ساهم في تحللها موجة ارتفاع الحرارة والتي شهدتها المدينة خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تأخر عمال النظافة (الذين بدلوا جهدا كبيرا رغم انعدام الآليات وضعف أدائها)، خلال يوم العيد .
السؤال الذي لازال مطروحا، هل تعي المصالح البلدية والمقاطعات التابعة لها، أهمية تخصيص حيز زمني لمناقشة هذا المشكل البنيوي الذي لازال يلازم المدينة الحمراء، ويثير الحنق المستمر والاحتقان الأبدي، بعد أن تأكد بالتجربة أن القائمين بمسؤولية هذا المرفق، لا يعون البتة أهمية الرهان على نظافة المدينة قبل العيد وبعده وفي كل الظروف الأخرى؟.