بعد قيام “كش بريس” بنشر مقال في مارس الماضي، عن خطورة انعدام سور يحيط بمجموعة مدارس النواجي الكائنة بالجماعة القروية الجبيلات التابعة لدائرة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، يأمن من مخاطر الطريق الوطنية الرئيسية 2118، وكذا جحافل الكلاب الضالة والأشخاص في وضعية تشرد،
باشرت النيابة الإقليمية بعمالة الرحامنة منذ أيام بناء سور المدرسة، واضعة بذلك حدا لشكايات أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس النواجي، الذين مافتئوا يستصرخون وينادون من أجل بناء السور إياه.
وتنتظر أهالي التلاميذ بالمجموعة المدرسية نفسها، تجهيز مرافق المجموعة المدرسية، من مراحيض وملاعب للرياضة المدرسية وصنابير للمياه، حتى يتسنى للمدرسة أن تكون في مستوى الخدمات الضرورية الواجبة، مع العلم أن الكثير من التلميذات تسبب مشكل انعدام المراحيض في انقطاعهن عن المدرسة.
وقد ناشد المتظلمون سابقا لمسؤولي جماعتهم ومجالس الجهة والإقليم والسيد عامل الإقليم ووالي الجهة بالتدخل لإصلاح المدرسة وتوفير كل وسائل السلامة الصحية والبدنية لأبنائهم، آملين أن يتم ذلك في أسرع وقت، مخافة مخاطر الطريق وصعوبة الولوج للدواوير المتفرقة.
فهل تكتمل الحلول شاملة غير منقوصة، أم تظل ترقيعات المناسبات طاغية على التدبير وسوء التقدير؟