الحديث الصحفي الذي أجرته صحيفة أجنبية مع وحيد حاليلوزيتش، والذي فجر فيه مجموعة من الحقائق، وألقى بالمسؤولية المباشرة على التدبير الإداري والمالي على مكتب لقجع، دفع بالجامعة الملكية لكرة القدم إلى الخروج عن صمتها، والإعلان عن حقيقة التعويض وأشياء أخرى.
ووفق هذا المنحى، كشفت الجامعة، في وقت متأخر من ليلة السبت، من خلال بلاغ ، أصدرته وتوصل موقعنا بنظير منه، عن جزء من حقيقة التعويض الذي حصل عليه الناخب المغربي السابق بعد قرار الإنفصال عنه.
وحسب البلاغ فإن حاليلوزيتش “توصل براتب ثلاثة أشهر بناء على العقد الذي كان يربطه معها، والذي لا يتجاوز 80 مليون سنتيم شهريا كما تم الإعلان عنه سابقا في الندوة التقديمية”، وذلك تماشيا مع قانون الشغل المغربي،
وتفادى بلاغ الجامعة الإعلان عن المبلغ الكامل والحقيقي الذي توصل به الناخب المغربي السابق، معتبرا في ذات السياق أن“الترويج للإشاعات المغرضة التي لا تمت للحقيقة بأي صلة في هذا الوقت بالذات، والمنتخب الوطني مُقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر”، مكتفية بترديد “ما يتردد في بعض وسائل الإعلام بخصوص المبلغ المالي الذي توصل به مدرب المنتخب الوطني السابق بعدما تم الانفصال معه”.
ولفت البلاغ النظر إلى أن “الرقم المالي الذي يتم تداوله هو من وحي الخيال وبعيد كل البعد عن الحقيقة”، التي مازال جزء منها غائبا في انتظار أن تنشر الجامعة نص الاتفاق المبرم مع الناخب المغربي السابق”.
للإشارة، فالحوار الذي أجرته صحيفة “Reprezentacija.ba” البوسنية، إثر انفصال وحيد عن المنتخب الوطني رسميا، تضمن خقيقة “أنه سيحصل على ما يصل إلى ثلاثة ملايين أورو مقابل فسخ العقد بالتراضي”.