(بوروس/عبد الهادي الموسولي) ـ أعادت جمعية الأمل الأخضر للاستدامة والإنسان بالجماعة الترابية بوروس، (أعادت) التذكير بوجود بنايات عشوائية بدوار الملاسة التابع لدوار عباس بن المعطي، تم انشاءها فوق ساقية اكريزيزة التاريخية، دون تخطيط أو رؤية.
وأكدت رسالة وجهتها الجمعية لمسؤولي السلطات الوصية، نتوفر على نسخة منها، على أنه “في إطار متابعتها الوضع البيئي بالرحامنة الجنوبية، ووعيا منها بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية، قامت الجمعية يرصد مجموعة من البنايات التي تم إنشاؤها على مستوى شرق جماعة بوروس بالرحامنة الجنوبية بدوار الملاسة التابع لدوار عباس بن المعطي” .
وتضيف الرسالة نفسها، أن “هذه البنايات على شكل منازل، غير آهلة تم إنشاؤها فوق ساقية اكريزيزة التاريخية المسجلة لدى وزارة الفلاحة كساقية تقليدية، تستعمل في سقي أراضي شاسعة بالمنطقة عندما يفيض واد تانسيفت”، مبرزة في ذات السياق، أنه “قد تم إصلاحها قبل 20 سنة بغلاف مالي كبير”، وهي “تعود هذه الساقية الى فترة السلطان الحسن الأول الذي حكم المغرب مابين 1873 م و 1894 م”، حسب نفس المصدر .
هذا وأشارت الرسالة إلى أن الجمعية ساءلت المسؤولين عن عند “سبب تواجد هذه البنايات بهذا الشكل المحتل للملك العمومي”، مضيفة أنه “تبين لنا أنها بنيت من طرف عضو جماعي يمثل الدوار بالمجلس الجماعي لبوروس” .
وطالبت الجمعية من سلطات الوصاية التدخل الفوري لفتح تحقيق حول هذا الاحتلال لهذه الساقية باعتبارها منشأة سوسيواقتصادية من جهة، وإرثا إنسانيا من جهة أخرى” .