أقدمت السلطات المحلية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش، على هدم بنايات وزراريب عشوائية بجنبات واد ايسيل، بعد تقارير ميدانية أسفرت عن تحديد أمكنة بنايات غير مرخصة نهضت كالفطر خلال الشهور القليلة الماضية.
ووفق مصادر متطابقة، فإن والي جهة مراكش آسفي كان قد أصدر تعليمات صارمة، في اجتماع برجال السلطة مؤخرا، وإلى مختلف الوحدات الإدارية بالقيادات والمقاطعات والمصالح الأمنية والدركية من أجل التدخل العاجل للتصدي لمختلف أشكال البناء غير القانوني، ومباشرة المساطر القانونية لعمليات الهدم ومتابعة المخالفين.
وطال الهدم الذي باشرته قيادات ثلاثة ملحقات إدارية بالمقاطعة، بالإضافة إلى باشا المنطقة ومسؤولين أمنيين من دائرتي سيبع السادسة والتاسعة، باشرت هدم البنايات غير المنظمة والعشوائية، بعد وقوف السلطات على عدم توفر مالكيها على الرخص اللازمة. كما أقدمت السلطات المحلية على سلك المسطرة القضائية ضد المجزئين السريين ومتابعتهم لدى النيابة العامة المختصة.
نشير إلى أن السلطات الولائية بمراكش، قد أبدت حزما وصرامة في محاربة البناء العشوائي، لا سيما وأن العديد من الأحياء والمناطق تشهد تزايدا عشوائيا في بناءات وزراريب خارج القانون . كما تصدت لسماسرة ومافيات العقار والبناء، إلى جانب سلك مساطر تأديبية في حق رجال سلطة وأعوانهم ممن كشفت التحقيقات ضلوعهم في انتشار الظاهرة واستفحالها.