(كش بريس/التحرير) ـ أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، على أهمية توسيع نموذج مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي، من خلال 2626 مؤسسة موزعة على جميع جهات المملكة ومليون و300 ألف تلميذة وتلميذ بما يمثل 30% من تلاميذ السلك الابتدائي و45 ألف أستاذ و400 مفتش مكون ومتوفر على شهادة حول الطرق والمقاربات البيداغوجية الجديدة وفق المستوى المناسب والتعليم.
;H;ap شكيب بنموسى، يومه الجمعة 06 شتنبر 2024، بمقر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط، خلال عقده ندوة صحفية خصصت لاطلاع الرأي العام التربوي والوطني على أهم المستجدات والمعطيات التي تميز الدخول المدرسي الحالي 2025/2024، في ظل مواصلة تنزيل برامج خارطة طريق الإصلاح التربوي 2022-2026 الرامية إلى تجويد المدرسة العمومية، أن الموسم الدراسي الجديد شهد التحاق حوالي 642 ألف طفلة وطفل بالتعليم الأولي العموم، مع إحداث 1000 حجرة مركبة للتعليم الأولي.
وسجل بنموسى تقييم مكتسبات الأطفال عند ولوج السنة الأولى من التعليم الابتدائي العمومي خلال الموسم الدراسي برقم بلغ حوالي 620 ألف طفل، فضلا عن إرساء آلية لضمان الجودة من خلال إخضاع 50% من وحدات التعليم الأولي العمومي للتقييم الذاتي، وتطوير وتجريب نماذج للتعليم الأولي في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
واستعرض الوزير توسيع نموذج مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي، من خلال 2626 مؤسسة موزعة على جميع جهات المملكة ومليون و300 ألف تلميذة وتلميذ بما يمثل 30% من تلاميذ السلك الابتدائي و45 ألف أستاذ و400 مفتش مكون ومتوفر على شهادة حول الطرق والمقاربات البيداغوجية الجديدة وفق المستوى المناسب والتعليم.
مشددا على تجريب نموذج إعداديات الريادة بحوالي 232 إعدادية موزعة على جميع أقاليم المملكة لاستفادة 200 ألف تلميذ و7000 أستاذة وأستاذ و800 مفتش يغطون مجمل التخصصات مع أنشطة موازية ورياضية ومواكبة نفسية وإعادة مراجعة برامج السلك الإعدادي والتجريب بالسنة الأولى إعدادي.
وأضاف المسؤول الحكومي، أنه سيتم صرف مبالغ مالية إضافية للأسر المستفيدة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، تصل قيمتها إلى 200 درهم بالنسبة للسلك الابتدائي والسلك الإعدادي، مع توسيع مجال الاستفادة ليشمل السلك التأهيلي، بمنح مبلغ 300 درهم. مؤكدا على توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات التعليم الابتدائي في حوالي 3400 مدرسة ابتدائية بنسبة تغطية تصل إلى ما يناهز 40 في المائة، مع الشروع في تدريس الأمازيغية ببعض مؤسسات التعليم الخصوصي الابتدائية.
وقال ذات المتحدث، أنه سيتم توسيع نطاق تدريس اللغة الإنجليزية بسلك التعليم الإعدادي، حيث ستبلغ نسبة التغطية إلى 63% بالسنة الأولى من هذا السلك التعليمي، وتغطية شاملة بالسنة الثانية إعدادي. مشيرا إلى إطلاق مسطحات رقمية مجانية مخصصة لتعلم اللغات الأجنبية والأمازيغية، وتوسيع وتعميم الاستفادة من الأنشطة الاعتيادية (القراءة والحساب والأنشطة الحركية)، مع تجهيز الأقسام الدراسية بالكتب وأركان القراءة باعتماد لائحة وطنية محينة تشتمل على 3357 كتاب وإصدار الكتاب المدرسي لتدريس اللغة الإنجليزية بالسنتين الأولى والثانية من السلك الإعدادي.
كما أورد بنموسى عمل وزارته على استكمال تنزيل باقي مخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي، ولاسيما تخويل المنحة المالية لأطر التدريس ولغيرهم من الموظفين المنخرطين في تنزيل نموذج “مؤسسات الريادة “. مؤكدا على معالجة وضعية موظفي نساء ورجال التعليم العاملين بالمناطق الصعبة والنائية بتنسيق مع الشركاء، (ورش سكن المدرسين منحة مالية للعاملين بهاته المناطق)، مع تنظيم مباراة توظيف الأساتذة المساعدين لفائدة الحاصلين على شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها، فضلا عن تنظيم المباراة المهنية لحاملي شهادة الماستر أو ما يعادلها لولوج الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي.
وأكد على منح أقدميات اعتبارية لبعض الأطر تحتسب لتسريع وتيرة الترقي في الدرجة وتنظيم التكوين الخاص من أجل تغيير الإطار لفائدة المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي والممونين لولوج إطار مفتش وتنظيم التكوين الخاص لفائدة الأساتذة المكلفين بمهام التربية والتدريس خارج سلكهم الأصلي، مع مراجعة منظومة الحركات الانتقالية وتنظيم جائزة الاستحقاق المهني بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.