(الرحامنة/ محسن منير) ـ تشتكي ساكنة دواوير الجماعة الترابية بوروس ودواوير بلدية سيدي بوعثمان الواقعتين ضمن النفوذ الترابي لعمالة الرحامنة، من سوء إنجاز القناطر الصغرى للطريق الرابطة بين بوروس 2111 وسيدي بوعثمان 2118، حيث يضطر مستغلو الطريقين لخفظ مستوى السرعة المسموح بها، إلى ما دون المطلوب، للنجاة من قواطع الزفت الحادة وحفرها القاتلة.
وتضمنت شكايات مواطنين، توصلت بها “كش بريس”، الوصف الدقيق لمآسي الطريق إياها، خصوصا في المقاطع المرتبطة بالقناطر الثمانية الصغرى، حيث تكثر المحاذير والتوقفات الصاعقة، التي غالبا ما تؤدي إلى حوادث واستنزافات، ما جعل المرور عبر هذا المسار الطرقي، شبه مستحيل في ظل ما تشهده يوميا من فواجع ومآسي.
ويتساءل المواطنون بالمنطقة إياها، عن أسباب توقيف أشغال إصلاح الطريق، بعد أعمال دؤوبة دامت شهورا، حيث سبق لموقعنا أن أنجز تقريرا حول الموضوع، وتابع أطوار إنجاز المشروع، دون أن تكون مردوديته كاملة كما يفترض.
يذكر أن مشروع إصلاح الطريق (بوروس 2111/ سيدي بوعثمان 2118)، قد عرفت تحولا لافتا بعد مقالنا المنجز خلال العام الماضي، بعد التفاعل مع شكايات المواطنين، لكن إعاقة تدبير الملف، صار إلى ماهو عليه راهنا، من توقيف أشغال استكمال القناطر الصغرى، التي تعتبر الأولوية القصوى لفك عزلة البوادي والقرى المتصلة بالشبكة الطرقية، وأهميتها الاجتماعية والاقتصادية في مجتمع ينبني على الأسواق الأسبوعية المترامية.