(كش بريس/ خاص) ـ مباشرة بعد نشر مقال على صفحات جريدتنا، تحت عنوان “عشوائيات وترامي على أراضي بدوار بلا اولاد امنماد بجماعة بوروس .. والسلطة المحلية تتفرج؟”، أقدمت السلطة المحلية، على معاينة الوقائع المسجلة ضمن مضمون المقال إياه، محذرة من هم في شبهة التورط بالتراجع عن أي خطوة لإضفاء الشرعية على ما هم قادمون على تنزيله على الأرض، تحت طائلة تطبيق القانون ، لكن السيد القائد المعين حديثا في موقع المسؤولية بالمنطقة، ترك الباب مواربا، دون أن يلزم من وضعوا كثل الحجارة على بقع أرضية جماعية بغرض الاستيلاء عليها وضمها دون وثائق رسمية، أن يزيلوها بشكل كامل وبشكل فوري.
وتساءلت ساكنة دوار بلا اولاد امنماد بجماعة بوروس قيادة سيدي بوعثمان بالرحامنة، عن أسباب تراجع السيد قائد المنطقة، عن تطبيق القانون، خصوصا وأن الشكايات الواردة بهذا الخصوص واضحة ولا تحتاج إلى أي دليل.
وجدير بالإشارة أن عائلة قامت بالاستحواذ على بقع أرضية جماعية بدوار بلا اولاد امنماد بجماعة بوروس قيادة سيدي بوعثمان بالرحامنة، مستغلة فترة نقل السلطة من القائد السابق للجديد، ضاربة عرض الحائط المذكرات والمراسيم الوزارية الصادرة بهذا الخصوص، والمتعلقة بتجريم البناء العشوائي.
فهل يمتثل السيد القائد لما تتضمنه الوثائق القانونية والإطارية أعلاه، ويضع حدا لكل ما يشوب التطبيق السليم لقانون التعمير، أم تستمر السلطة المحلية في حجبه وتغييبه؟