(كش بريس/ محمد مروان) ـ مستعرضا عضلاته وممارسات عنترياته سهلت على شخص يعتبر نفسه فوق القانون، إحداث منتزه خاص به فوق سطح عمارة بإقامة النخيل 4 بمدينة تامنصورت، رغم أنوف أغلب الملاك المشتركين لهذا العقار، حيث قام ببناء كراسي من أحجار صلبة وإسمنت وزليج، تحيط بها من كل جانب أصائص أزهار على امتداد ثلث مساحة فضاء سطح عمارة، مغطى بأخشاب يعلوها نبات من نوع اللواية، وقد تدلى بشكل عشوائي على واجهة العمارة، كما قام بوضع أصائص أخرى على شرفات السطح مهددة أرواح السكان والمارة، وقد دأب هذا العنصر بخبثه على استغلال فضاء هذا المنتزه لإحياء ليالي خمرية وكما شبهها أحد الظرفاء ” بليالي المجون في قصر هارون”، كلفة نفقاتها تكون دائما على حساب ضحايا هذا المدعي الذي أضحى شغله الشاغل منذ أن حط الرحال بتامنصورت،هو العمل على تسويق شهرة يدعي من خلالها على أنه يعد من أصحاب الجاه والنفوذ، وأن له علاقات واسعة مع رجال السلطات والأمن والدرك الملكي…، وهذا جعل البعض من الناس يهابونه، خاصة سكان العمارة التي يقطن بها، حيث يشيع بين الجيران قبل قدوم ضيوفه لحضور إحدى الليالي الخمرية، ذكر هوية كل ضيف بالتفصيل الممل، وعند سماع أصواتهم قادمين يقوم بعض الفضوليين بسرقة النظر من وراء الأبواب، وهكذا صارت الأمور على هذا الحال، عاملا هذا الشخص الخبيث على استبلاد الناس، لكنه سرعان ما أخذ يحس هذه الأيام بالضبط بأن حقيقة أموره بدأت تنكش، وفضيحة كبرى صارت تتعقب خطاه، خاصة وأنه بدأ يتداول بين الناس : ” أن هذا الخبيث من عادته أن يتربص الدوائر برجال السلطات والأمن والدرك الملكي.. المتقاعدين على وجه الخصوص قصد تلميع صورته بين الناس، حتى يتيسر له صيد فرائسه بكل سهولة من الضحايا “، حيث بادر إلى مطالبة سكان العمارة المذكورة إلى إحداث ( سانديك ) خاص بهذه الأخيرة وانتخابه وكيل اتحاد الملاك المشتركين، محاولا التحايل على القانون في الوقت الذي ليس هو في وضعية قانونية، مادامت زوجته هي المالكة الشرعية للشقة التي يسكنانها، ولحد الساعة وفق ما تتوفر عليه ” كش بريس ” من معلومات، لم تكتب له زوجته أية وكالة لينوب عنها في هذا الصدد، لكن جبروته وتعنته لم يوقفه عند هذا الحد بل قام خارج كل الأنظمة والقوانين رفقة مكتري في نفس وضعيته غير القانونية، وفي إطار اللجنة التحضيرية بوضع إخبار عقد جمع عام لتأسيس ( سانديك ) لدى القائد الملحقة الإدارية ” الأطلس ” بتامنصورت، وقد دخل على الخط عدد من الملاك المشتركين، حيث أخبروا السيد القائد بأن إحداث هذا ( السانديك ) لا يخضع لأي منطق مما هو مسطر في القانون المنظم للملكية المشتركة 18.00، ولا لدليل وكيل اتحاد الملاك المشتركين الصادر عن وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، ومع كل ذلك حسب ما استقته ” كش بريس ” من أخبار من مصادر مؤكدة، فإن هذا الجمع العام سيتم عقده فوق سطح العمارة بمنتزه المجون الخاص بالمتحايل والمتحدي للقانون.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close
-
د عبد الحسين شعبان: سوريا إلى أين؟1 يوم تقريبا