يتحدى أصحاب “التربورتور”، الدراجات النارية الصينية اليت غزت الشارع المراكشي، ذات العجلات الثلاث، (يتحدون) قانون السير ، ويضربون بعرض الحائط شروط النقل العمومي والخاص، ويستمرون في عكس اتجاه النظام العام للجولان والسير في المدينة الحمراء، وعلى مسمع ومرأى من السلطات الأمنية، التي أنهكتها المطاردات وأعيتها حيل التأديب والحجز والإدانة.
صباح يومه السبت، وبشارع محمد السادس (فرنسا سابقا)، شوهد صاحب “تريبوتور” وهو يسرع بنقل سائح أجنبي، في اتجاه حي عين مزوار، في ضرب سافر لأذنى شروط السلامة الصحية، حيث تنعدم هذه الشروط وتتلاشى تحت وقع سرعة جنونية وخرق لقانون السير، بما فيها تلك التي تلزم السائقين بالتوقف عند علامات قف وغيرها.
وتعاني مراكش من كثرة هذه الوسائل البدائية الفوضوية، وسرعة انتشارها بين الأحياء والشوارع الساسية للمدينة، بالاضافة إلى عدم امتلاكها لرخص السياقة والنقل والتضريب، وهو الأمر الذي يؤرق السلطات الأمنية، ويدعوها في العديد من المناسبات إلى تطويق الظاهرة والعمل على تحسيس أصحاب الدراجات النارية الثلاثية، على ضرورة الانخراط في تنظيم التنقل والسير والجولان بشكل قانوني، لكن سرعان ما تعود فاطمة إلى عادتها القديمة؟