تصعيد خطير من قبل البرلمان الأوربي ضد المغرب، فبعد القرار الصادر عنه بإدانة الوضعية الحقوقية بالمغرب، يطالب برلمانيون أوروبيون وعددهم 30 رئيسة البرلمان الأوربي روبرتا ميتسولا، بمنع الدبلوماسيين المغاربة من دخول مقر البرلمان حتى يسلط التحقيق الضوء على شبهات الفساد التي طاولت مؤسستهم.
وحسب خبر أوردته صحيفة LE SOIR البلجيكية، فإن 30 برلمانيا أوروبيا طلبوا رسميا بتطبيق نفس الإجراءات التي تستهدف الدبلوماسيين القطريين الذين تلاحقم هم الآخرين شبهات التورط في رشوة برلمانيين أروبيين.
وجاء في الرسالة التي وجهها البرلمانيون المذكورون، وفق ما نشرته الصحيفة المعنية “نعتقد أن البرلمان الأوروبي لا يتصرف بما يكفي بشأن هذه الفضيحة المقلقة للغاية”.
ومن بين النواب البرلمانيين الذين يتزعمون هذا الهجوم الحديث، اليساري ميغيل أوربان، وآنا ميراندا من الخضر، وفي هذا الصدد نقلت LE SOIR عن ميغيل أوربان قوله “نحن نواجه فضيحة دات جذور عميقة ومقلقة. لذلك طلبنا من ميتسولا أن تمنع البعثة الدبلوماسية المغربية من الوصول إلى البرلمان الأوروبي طوال مدة التحقيق في هذه القضية المرتبط بفضيحة الفساد والنفوذ الأجنبي “،
ويأتي هذا التصعيد أياما قليلة بعد قرار الإدانة الذي صدر عن البرلمان الأوربي ضد المغرب، بخصوص ملف حقوق الإنسان وحرية التعبير، والذي رفضته الأحزاب السياسية وممثلي الشعب بالغرفتين، معتبرة إياه تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية ومس واضح بسيادة المغرب وتجريح في القضاء.