وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات التابعة لجامعة الدول العربية اتفاقية تعاون لتعزيز الحكامة الرقمية من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات.
وذكر بلاغ لـ “إيسيسكو” أن هذه الاتفاقية الموقعة، هذا الأسبوع، على هامش الدورة الـ 21 للجمعية العامة للمنظمة ومنتدى (IPv6 Gala 2024)، المنعقدة بمراكش، تهم أيضا التنسيق مع الدول الأعضاء لوضع آليات مشتركة لتطوير حلول لتحسين مستوى الخدمات الإلكترونية الذكية والاستباقية، ورفع وعي الشباب بآليات الابتكار والمتطلبات الرقمية لوظائف المستقبل والفرص التي ستوفرها تطبيقات التحول الرقمي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام لـ “إيسيسكو” سالم بن محمد المالك أن الإنترنت لم يعد مجرد ب نى تحتية وتطبيقات رقمية فحسب، بل هو شبكة من التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، تتجاوز حدود التكنولوجيا وتوفر إمكانيات الارتقاء بالإنسان والمجتمع.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوكمة الرقمية، والأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم مشاريع التكنولوجيا التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة في العالم الإسلامي.
من جانبه، دعا المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات محمد بن عمر، إلى تكثيف الجهود بين العاملين في قطاع الاتصال والإنترنيت، نظرا لأهميته القصوى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطور المجتمعات، مشيدا بالجهود التي تبذلها “إيسيسكو” للمساهمة في سد الفجوات الرقمية بدولها الأعضاء.
ويشمل التعاون، وفق الاتفاقية، التنظيم المشترك لملتقيات وأنشطة حول المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإعداد دراسات مشتركة في مجالات التطور التكنولوجي، وتأطير ودعم الشباب حاملي المشاريع بمجال الابتكار، وتبادل الخبرات والتجارب في التنمية الرقمية مع الدول الأعضاء.
ومع