(كش بريس/خاص) ـ قال تقرير برلماني، إنه على الرغم من تعديل المرسوم المتعلق بتحسين ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة حاملي الشواهد، إلا أن إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية لم تلتزم بتخصيص منصب واحد لشخص في وضعية إعاقة في المباريات التي يبلغ عدد المناصب المتبارى بشأنها بين 5 و7 مناصب وكذا تطبيق نسبة 7 في المائة ابتداء من المنصب الثامن في جميع المباريات التي تنظمها.
وأكد التقرير الذي أعدته مجموعة موضوعاتية بمجلس المستشارين، أن الحكومة فشلت في الوفاء بوعودها إزاء توفير الشغل للأشخاص في وضعية إعاقة، مستدلة بعدم التزام إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بتطبيق مقتضيات هذا المرسوم، إلى غياب آلية للمراقبة، وأحيانا غياب مترشحين لبعض التخصصات.
ووأوضح المصدر ذاته، أن تنظيم المباريات الخاصة، كآلية للتوظيف الخاص تحت إشراف لجنة وطنية لدى رئاسة الحكومة مكلفة بتتبع سير المباريات الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة والتي شملت درجات التقني والتقني المتخصص والمتصرف، لم تحقق أهدافها.
وأشار التقرير، إلى أن عدد المتبارين على المباريات الموحدة، بلغ 1276 طلبا برسم سنة 2019، ليرتفع سنة 2021 إلى 1689 طلبا، في حين عرفت سنة 2022 ترشح 1989 شخص في وضعية إعاقة للمباراة الموحدة.
وأقر التقرير، بأن نمط المباريات الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة يحتاج إلى إصلاح عاجل، ذلك أنه منذ السنة المالية 2018 تم توظيف ما مجموعه 850 شخصا في وضعية إعاقة في حين أن عدد المترشحين للتباري انتقل من 1276 إلى 1989، أي أنه ينضاف سنويا ما يقارب 600 شخص في وضعية إعاقة في حين تستوعب المباريات الخاصة 200 منصبا فقط.
معتبرا أنه سيكون من الفعالية والنجاعة إعادة النظر في التصور التنظيمي للمباريات الخاصة، وذلك بتجميع نسب 7 في المائة القطاعية، عوض الاكتفاء بالمناصب المقيدة في الميزانية السنوية لرئاسة الحكومة، كما يجب أن تلتزم جميع المؤسسات العمومية بتطبيق نسبة 7 في المائة، بما فيها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي سجل عدم امتثالها لهذه النسبة.