‏آخر المستجدات‏تكنولوجيا و ميديا

تقرير دولي: المغرب يأتي في خانة الأنظمة الهجينة في مؤشر الديمقراطية

ـ مراسلون بلاحدود: “حيثما تكون حرية الصحافة في خطر، كذلك الديمقراطية” ـ

(كش بريس/التحرير) ـ قالت منظمة مراسلون بلا حدود ، إن الصحافيين المستقلين في المغرب يتعرضون لضغوط مستمرة، وتحاول السلطات فرض سيطرتها على وسائل الإعلام. فالحكومة الحالية، بقيادة رجل الأعمال المؤثر عزيز أخنوش، شددت سيطرتها على القطاع.

وأكدت “مراسلون بلا حدود” في تقريرها السنوي، اطلعنا على نسخة منه، على كون تنوع وسائل الإعلام المغربية ليس سوى واجهة، ولا تعكس وسائل الإعلام تنوع الرأي السياسي في البلاد. كما تواجه وسائل الإعلام المستقلة والصحفيون ضغوطا كبيرة، ويتم سحق الحق في الحصول على المعلومات بواسطة آلة دعاية وتضليل قوية تخدم الأجندة السياسية للحكومة وحلفائها المقربين.

وحذرت المنظمة الدولية، من أن رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش زاد من الإجراءات القضائية ضد الصحفيين المنتقدين. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، أعاقت المملكة عمل الصحفيين في العديد من الموضوعات، بما في ذلك الصحراء الغربية، والملكية، والفساد، والإسلام، والأجهزة الأمنية، وقمع المظاهرات.

وأفاد التقرير، الموسوم ب“حيثما تكون حرية الصحافة في خطر، كذلك الديمقراطية” الذي أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، إن حرية الصحافة والديمقراطية يسيران في خط واحد، فكلما انخفض مؤشر الديمقراطية إلا وواجه الصحافيون بشكل متزايد عراقيل في عملهم، من طرف القوى السياسية.

وأكدت على أن خريطة حرية الصحافة التي تنشرها تحولت إلى اللون الأحمر تدريجيا، كما هو الحال في تصنيف الديمقراطيات الذي تنشره مجلة الإيكونوميست. مبرزة أنه إذا كانت حرية الصحافة ركيزة أساسية لأي ديمقراطية،فإنها تثبت أيضًا أنها مقياس أساسي لحيويتها.

وتابعت بالقول، أن المغرب يأتي في خانة الأنظمة الهجينة في مؤشر الديمقراطية، وهو ما يجعل حرية الصحافة به في موقف صعب. مشددة على أنه في الغالبية العظمى من الأنظمة الفاسدة وغير الديمقراطية، التي تسميها مجلة “الإيكونوميست” في مؤشر الديمقراطية بـ “الهجينة”، يكون الضغط على وسائل الإعلام قوياً، وكثيراً ما يُقتل الصحفيون أو يُسجنون أثناء أداء واجباتهم.

كما أضافت الوثيقة، أن البلدان التي تشهد وضعاً “جيداً” فيما يتعلق بحرية الصحافة هي جميعها ديمقراطيات (“كاملة” أو “غير كاملة”). وتتيح الصحافة الحرة للديمقراطية أن تنظر إلى نفسها وتصحح عيوبها وتتحسن باستمرار.

و

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


Back to top button