قالت المندوبية السامية للتخطيط إن الاقتصاد الوطني أحدث 133 ألف منصب شغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة1%، وذلك نتيجة إحداث 285 ألف منصب شغل بالوسط الحضري، وفقدان 152 ألفا بالوسط القروي.
وأبرزت مذكرة جديدة للمندوبية، أنه تم خلال ذات الفصل إحداث 299 ألف منصب شغل مؤدى عنه، في حين انخفض الشغل غير المؤدى عنه ب 166 ألف منصب شغل، أغلبها بالعالم القروي.
ويعتبر قطاعا الخدمات و”الفلاحة والغابات والصيد” في مقدمة القطاعات المساهمة في توفير مناصب شغل، فمن بين 11 مليونا و25 ألف نشيط مشتغل خلال الفصل الثاني من العام الجاري، يشتغل 46,8% منهم بقطاع الخدمات، متبوعا بقطاع “الفلاحة والغابات والصيد” بنسبة 30,8% وقطاع “الصناعة” بنسبة11,7% وقطاع “البناء والأشغال العمومية” بنسبة 10,7%.
ويشتغل ما يقارب سبعة نشيطين مشتغلين بالوسط القروي من بين كل عشرة بقطاع “الفلاحة والغابة والصيد”، فيما يشتغل قرابة ثلثي النشيطين المشتغلين بالوسط الحضري بقطاع “الخدمات”.
ورغم كونه ثاني مشغل، إلا أن قطاع “الفلاحة والغابة والصيد” فقد 210 آلاف منصب شغل على المستوى الوطني، جلها بالعالم القروي، وهو مايمثل انخفاضا بـ 6% من إجمالي الشغل بهذا القطاع.
ومقابل ذلك أحدث قطاع “الخدمات” 237 ألف منصب شغل على الصعيد الوطني، جلها بالوسط الحضري، مسجلاً ارتفاعا بنسبة 5% في حجم االشغل بهذا القطاع، كما أحدث قطاع “الصناعة 76 ألف منصب شغل، في حين أحدث قطاع “البناء والأشغال العمومية” 30 ألف منصب شغل مقسمة بين الوسطين القروي والخضري.
وبخصوص معدل النشاط، فقد انخفض بـ 0,9 نقطة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2021، ليبلغ .45,2% ويعزى هذا الانخفاض الى زيادة السكان في سن النشاط (15 سنة فأكثر) بمعدل 1,4% وتراجع عدد السكان النشيطين بـ 1%.
وعرف معدل النشاط انخفاضا مهما بالوسط القروي، حيث انتقل من 52,9% إلى 50,8%، مقارنة بالوسط الحضري الذي انتقل من 42,6% إلى42,3%، كما هم هذا الانخفاض النساء منتقلا من 22,5% إلى 21,3% أكثر من الرجال الذين انتقل معدل النشاط لديهم من 70,6% إلى69,9% .
واستقر معدل الشغل على المستوى الوطني في .40,2% ارتفع هذا المعدل بـ 0,8 نقطة بالوسط الحضري، وانخفض بـ 1,7 نقطة بـالوسط القروي، ومن جهة أخرى، سجل هذا المعدل ارتفاعا في صفوف الرجال (+0,7 نقطة) وانخفاضا في صفوف النساء (-0,9 نقطة).