(كش بريس/خاص) ـ أفاد بنك المغرب، أن القطبان السياحيان الرئيسيان لا يزالان متمركزان في مدينتي مراكش وأكادير، اللتان تزايدت حصتهما من الإنفاق السياحي في عام 2022، معبرا عن انتقاده غياب تنوع جغرافي ملموس في السياحة الداخلية.
وأبرز تقرير بنك المغرب، أن البيانات المتوفرة لا تعكس مع ذلك بروز القطب الساحلي الشمالي، لارتكاز نمط الإيواء فيه على الكراء بدل الإقامة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة.
ودعا بنك المغرب الحكومة، في ذات السياق، إلى أن تضع السياحة الداخلية على رأس أولويات برامجها، وذلك بإعداد عرض مناسب يتلاءم مع عادات السكان المغاربة ويتناسب في الوقت نفسه مع قدرتهم الشرائية. مهيبا إلى اتخاذ إجراءات عملية لتسهيل استفادة المواطنين من الخدمات السياحية أسوة بالدول الأخرى من خلال إصدار شيكات خاصة بالعطل، وإعفاء المقيمين من بعض الضرائب على الإيواء وعلى الخدمات السياحية، وكذلك إرساء تخفيضات على الأسفار وقسائم خصم للولوج إلى المواقع الثقافية والتاريخية وغيرها.