قال تقرير لمجموعة البنك الدولي، إن ميناء طنجة المتوسط، استطاع أن يسجل حضورا قويا، وفق آخر مؤشرات الأداء العالمي لعام 2021، والذي يصنف موانئ الحاويات حسب كفاءة الملاحة البحرية، حيث تبوأ أكبر ميناء مغربي المرتبة السادسة عالميا.
وحل الميناء طنجة المتوسط في المرتبة الأولى، على صعيد أوربا وشمال إفريقيا، متبوعا بميناء الخزيرات الإسباني ، ثم ميناء بورسعيد في مصر، وميناء برشلونة وخامسا ميناء ياريمكا في تركيا.
وحسب ذات التقرير، فإن ميناء الملك عبد الله في السعودية، قد تصدر التصنيف العالمي، متبوعا بميناء صلالة في عمان، ثم ميناء حمد القطري، وميناء يانغشان الصيني ثم ميناء خليفة في الإمارات.
ودخل التصنيف، الذي شمل 370 ميناء لنقل الحاويات، كل من ميناء أكادير وميناء الدار البيضاء، اللذان جاءا في المرتبة 261 و262 على التوالي.
واعتبر البنك الدولي في تقريره أن النقل البحري هو العمود الفقري للتجارة المعولمة وسلسلة التوريد التصنيعية. مشيرا إلى أن القطاع البحري يوفر وسيلة النقل الأكثر اقتصادا وكفاءة في استخدام الطاقة وموثوقية عبر مسافات طويلة.
وأشار التقرير إلى انه يتم نقل أكثر من أربعة أخماس تجارة البضائع العالمية، من حيث الحجم، عن طريق البحري. يتم حمل جزء كبير ومتزايد من هذا الحجم، والذي يمثل حوالي 35 في المائة من إجمالي الأحجام وأكثر من 60 في المائة من القيمة التجارية، في حاويات.
هذا وقد أدى نمو النقل بالحاويات إلى تغييرات واسعة في مكان وكيفية تصنيع البضائع ومعالجتها، وهي عملية تستمر في التطور.وبناءً على ذلك، تعد موانئ الحاويات نقاط اتصال حاسمة في سلاسل التوريد العالمية ومركزية لاستراتيجيات النمو للعديد من الاقتصادات الناشئة. وفي كثير من الحالات، كان تطوير البنية التحتية لموانئ الحاويات عالية الجودة، والتي تعمل بكفاءة، شرطا أساسيا لاستراتيجيات النمو الناجحة التي تقودها الصادرات.