(كش بريس/ خاص) ـ بعد أن نفذت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، أمس السبت، وقفات احتجاجية في مجموعة من المدن من بينها الناظور والحسيمة وجرسيف وخريبكة وتنغير، أعلنت فروعها في كل من بني ملال وخنيفرة الاستمرار في الإضراب عن العمل جهويا لأيام 13 و14 و15 فبراير.
وصعدت التنسقية الوطنية، كما هو معلوم، بعد إعلانها تمديد الإضراب عن العمل والاستمرار في مقاطعة تسليم بيانات النقط إلى إدارات المؤسسات التعليمية، ما أجج الوضعية في ظروف تعرف احتقانا غير مسبوق، خصوصا بعد قرار الوزارة الوصية توقيف أكثر من 70 أستاذا متعاقدا.
وأكد المجلس الوطني للتنسيقية، على أن قرار تمديد الإضراب الوطني عن العمل يأتي احتجاجا على “التوقيفات المؤقتة عن العمل” التي صدرت في حق زملائهم الذين أصرّوا على الاستمرار في رفض تسليم بيانات نقط التلاميذ وأوراق الفروض وعدم مسك النقط في منظومة مسار، “مما يؤكد بالملموس هشاشة التوظيف بالتعاقد”.
وكانت منظمات حقوقية ومدنية قد أصدرت بلاغات تهيب فيها الوزارة الوصية، إلى امتصاص غضب أسرة التعليم ببلادنا، والجلوس إلى مائدة الحوار من أجل وضع حد لما تشهده الساحة من تحاقن وغضب أضحى يؤثر بتداعياته على القطاع.