قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مساء اليوم رفع الشكل الاحتجاجي لليوم الثالث من إنزالهم الوطني بالرباط، تجنبا لمزيد من التوقيفات والإصابات.
وكانت التنسيقية تستعد، لتنفيذ ما تم الإعلان عنه سابقا، بالاستمرار لليوم الثالث على التوالي، بالاحتجاج المتواصل لتحقثيق مطالبهم، التي عبروا في بلاغ لهم، تتوفر “كش بريس” على نتسخة منه، أنهم لن يتنازلوا عنها مهما وقع.
ووفق بلاغ لهم، فإن توقيف العشرات من مناضليهم، أمس سيرفع من وثيرة هذا النضال، حيث إنه تم توقيف 100 منهم، تم الاحتفاط بـ 25 فردا، 10 منهم من اليوم الأول و 15 من اليوم الثاني، خلال اليومين الماضيين .
هذا وعلمت “كش بريس” أن 25 من الموقوفين من قبل السلطات الأمنية قد تم الاحتفاظ بهم، وأحيلوا على محكمة الاستئناف اليوم، وسط تنديد نقابي كبير، ودعوات لإطلاق سراحهم.
ولم يفت النقابات التعليمية، في هذا الصدد التنديد بما أسمته “قمعا واعتقالا في صفوف الأساتذة”، مطالبين بوقفها فورا وإنهاء المتابعات “الكيدية” واحترام مبدأ حق الاحتجاج والتعبير وإنهاء الملف بالاستجابة للمطالب المشروعة.
جدير بالذكر أن التصعيد الأخير لتنسيقية الأساتذة، جوبه بقوة أمنية مفرطة، جرى من خلالها توقيف العشرات من الأساتذة ونقل آخرين للمستشفى، حالات بعضهم وصفت ب”الخطيرة” جراء الضرب الذي تعرضوا له، من قبل قوات الأمن والتدخل السريع بالرباط.