(كش بريس/خاص) ـ أعلنت تنسيقية المتصرفين التربويين – مراكش أسفي فوج 2020/2022، رفضها المطلق لما وصفته ب”أساليب التماطل والتسويف، وتغييب آليات التواصل والحوار حول قضايا هذا الفوج”، معبرة في السياق ذاته، عن رفضها السكوت المطبق للوزارة والأكاديمية الجهوية حول ما سمي بالسنة الثانية للتكوين وعدم جديتها في جبر الضرر الذي لحق هذه الفئة بسببها على المستويين الإداري أوالمالي.
وأوضحت التنسيقية، في بيان توصلنا بنظير منه، أنه “تتابع باهتمام بالغ ما يعتمل في الساحة التعليمية وطنيا، جهويا ومحليا. وقد اتسمت انطلاقة هذا الموسم الدراسي على المستوى الوطني بدخول مدرسي اجتر نفس اغلاط المواسم الفارطة، ومر بتدبير مرتجل وغير عادل لأثار زلزال الحوز، وأكيد أنه لن ينتهي بإخراج مشروع النظام الأساسي “السري” الذي لم يرق إلى تطلعات نساء ورجال التعليم على اختلاف فئاتهم وانتماءاتهم، وخاصة المتصرفين التربويين، حيت التف على مطالبهم من خلال إقرار تعويضات سيتم اقتطاع ما يفوق الثلث منها على شكل ضرائب والتهرب من إقرار التعويض عن الإطار وبقية المطالب العادلة والمشروعة”.
وذكر بيان تنسيقية المتصرفين التربويين – مراكش آسفي فوج 2020-2022، أن هيأتهم تعتبر “جزءا لا يتجزأ من نسيج الشعب المغربي، وبمناسبة فاجعة الزلزال الأليمة،” مؤكدة على تقديمها “التعازي للشعب المغربي قاطبة، ولأسر وعائلات الضحايا، وللأسرة التعليمية على الخصوص التي فقدت 9 من أطرها متمنية الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين. وتطالب الوزارة بإقرار ترقية اسثتنائية بالأثر المالي المناسب ليستفيد منه ذوو حقوق الضحايا من الأسرة التعليمية”.
وثمنت التنسيقية، “المبادرات الإنسانية والتضامنية التي قادها وانخرط فيها المتصرفون التربويون على امتداد ربوع الوطن وسعيهم الحثيث من أجل ضمان حق الأطفال في المناطق المنكوبة في التعليم”. داعية “الوزارة إلى تدارك التأخير الحاصل في معالجة آثار الزلزال مع اعتماد مبدإ الإنصاف والعدالة بين مختلف المناطق المتضررة في معالجة هذه الآثار ضمانا للحق العادل لأبنائنا في الوصول إلى التعليم”.
وأكدت التنسقية، “على استمرارها في معركتها النضالية التي دشنتها نهاية الموسم المنصرم بعد استنفادها لجميع سبل الحوار مع الأكاديمية الجهوية من أجل المطالبة بالتعويضات المستحقة عن السنتين الفارطتين”، مطالبة الاكاديمية الجهوية للتربة والتكوين مراكش آسفي “التعجيل بصرف التعويضات عن الأعباء الإدارية لفوج 2020-2022″؛ كما طالبت “الأكاديمية الجهوية بتحمل مسؤوليتها بصفتها أعلى سلطة تربوية في الجهة من أجل حصول خريجات وخريجي هذا الفوج على شواهد النجاح وعلى ديبلومات التكوين حسب المخرجات المتعاقد عليها قبل ولوج التكوين”. و”إقرار التعويضات المناسبة عن السنة الثانية من التكوين والتي كانت سنة ممارسة فعلية في الميدان واعتبارها ضمن الأقدمية العامة وإقرار ما يترتب عنها من حقوق بما يضمن إنصاف هذا الفوج”.
هذا وقررنت التنسيقية، تنفيذ “اعتصام إنذاري أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي يوم الخميس 05 أكتوبر 2023“، داعية جميع أعضاءها إلى التعبئة والحضور المكثف في هذا الشكل النضالي، موجهة دعوتها في السياق ذاته، لكل النقابات، الهيئات، والجمعيات ومن بينها جمعية الإدارة التربوية بشكل خاص إلى مساندة خريجي هذا الفوج دفاعا عن مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص”.