(كش بريس/ التحرير) ـ قالت تنسيقية ضحايا الزلزال الذي ضرب الحوز، إن مرور أزيد من سنة على زلزال الحوز، وا تزال الأسر المتضررة تعيش في العراء، في خيام بلاستيكية، لا تتوفر فيها أدنى متطلبات العيش الكريم، مؤكدة على أنه رغم استمرار احتجاجاتها على مدى الأشهر الماضية، إلا أن الوضع لا يعرف تغييرا يوقف معاناة المتضررين التي تتفاقم مع صعوبات الطقس، بردا وصيفا.
وأوضحت التنسيقية، أن الاحتجاج يأتي بعد مرور سنة على كارثة “زلزال الحوز”، وفي ظل استمرار الظروف المأساوية التي يعيشها المتضررون داخل الخيام البلاستيكية، وحرمان المئات من الأسر المتضررة من التعويضات والدعم المعلن عنه، بسبب التلاعبات والخروقات التي شابت معالجة الملفات. على أن الاحتجاجات الجديدة يشارك فيها المتضررون من أقاليم الحوز، تارودانت، وشيشاوة، من أزيد من 30 جماعة تأثر من كارثة 8 شتنبر 2023.
وطالبت تنسيقية الضحايا جميع المُتضررين المقصيين والمحرومين من الدعم، وعامة المتعاطفين والمتضامين والجمعيات المدنية والحقوقية بالحضور والمشاركة في الوقفة دعماً للمتضررين الذين يعيشون في ظروف قاسية وحاطة من الكرامة الإنسانية.
ويتخوف الضحايا من تآكل صبرهم الذي طال، جراء مأساتهم المستمرة، خصوصا وأن دخول الشتاء القارس يؤزم وضعهم بشكل صعب للغاية، وهم القاطنون في المناطق الجبلية الوعرة، ويعيشون في خيام لا تشكل أدنى حق لحمايتهم وسلامتهم الصحية.
وكانت منظمات وجمعيات حقوقية ومدينة قد دعت في مناسبات عديدة، إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة، ووضع حد لاستمرار هذه المأساة والتعجيل بإيواء الأسر، دون أن تجد هذه النداءات أي صدى.
وجدير بالإشارة، فإن الساكنة المتضررة من الزلزال تستعد لخوض وقفة احتجاجية جديدة يوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري، أمام مقر كل من ولاية مراكش-آسفي، وولاية سوس ماسة.