(كش بريس/التحرير)ـ أكد تنسيق للجماعات الترابية، على تجديد مطالبته لوزارة الداخلية بالتعجيل بعقد جلسة للحوار القطاعي، مؤكدا أن الوضع المحتقن بالجماعات لم يعد مقبولا.
وأبرز التنسيق الرباعي، في بلاغ توصلنا بنسخة منه، أنه وجه رسالة لوزير الداخلية من أجل تنفيذ الالتزامات المعبر عنها وتحديد موعد عاجل للجلسة المؤجلة لنقاش أجوبة الوزارة على المذكرة المطلبية المحينة للتنسيق النقابي. مسجلا بسط مخرجات اللقاءات التفاوضية التي جرت بتاريخ 03 و 14 ماي الماضي، وما أسفرت عنه دعوات تأجيل الاجتماعات اللاحقة لمرتين من أسئلة مقلقة وسط الشغيلة الجماعية حول مدى جهوزية وزارة الداخلية.
وعبر التنسيق النقابي عن التخوف من ألا تقدم الداخلية أجوبة جدية ومسؤولة، تفضي لحل القضايا والمطالب المشروعة والعادلة لشغيلة الجماعات الترابية وأجراء التدبير المفوض وعاملات و عمال الإنعاش الوطني والعمال العرضيين، وتخفف عن معاناتهم وانتظاراتهم التي طالت لأكثر من عقد من الزمن.
كما شدد التنسيق، على أن الوضع العام المحتقن والمتوتر بالقطاع الجماعي أمسى غير مقبول، مؤكدة على ضرورة عقد الاجتماع الذي أجلته الوزارة بمبرر تعميق دراسة المطالب.