عبر التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالرباط، عن “رفضه القاطع المس بحقوق الأسرة التعليمية ومكتسباتها الثابتة في الوقت الذي تنتظر فيه إعادة الإعتبار لها والاستجابة لمطالبها”.
وأكد التنسيق، في بلاغ يومه الجمعة، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، على “رفض المس بحقوق الأسرة التعليمية ومكتسباتها الثابتة من خلال الاستدعاءات القسرية للأطر الإدارية والتربوية من أجل الحراسة والإشراف على مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التي تصادف يوم عطلة أسبوعية”، مطالبا “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتغيير برمجتها”.
وأوضح المصدر نفسه، أن التنسيق النقابي “يتابع بقلق واستياء شديدين يتابع التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بإقليم الرباط استمرار الهجوم الممنهج على الأسرة التعليمية بكل فئاتها والمس بحقوقها ومكتسباتها الثابتة”. مضيفا أنه “في الوقت الذي كان ينتظر فيه تجاوز الاحتقان الذي يعرفه القطاع من خلال الاستجابة لمطلب نساء ورجال التعليم، عمدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على تنظيم مبارة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يوم 27 نونبر 2022 الذي يصادف يوم الأحد وهو يوم راحة وعطلة أسبوعية طبقا للقوانين والنصوص الجاري بها العمل والإمعان في الاستدعاء القسري للأطر الإدارية والتربوية للحراسة والإشراف على هذه المبارة برغم من كونهم في يوم عطلة وراحة أسبوعية”.
وأعلن التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالرباط، في بلاغه، مطالبته “وزارة التربية الوطنية بتغيير برمجة مبارة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المزمع تنظيمها يوم الأحد 27 نونبر 2022 حفاظا على حقوق الأسرة التعليمية”.
وأعرب التنسيق في ذات السياق، عن رفضه “لكل الاستدعاءات القسرية التي توصلت بها الأطر الإدارية والتربوية على صعيد مديرية الرباط من أجل المشاركة في الحراسة والإشراف على المبارة السالفة الذكر”.
كما طالبت الهيئات النقابية ذاتها “الجهات الوصية على القطاع بجعل المساهمة في الحراسة والإشراف على هذه المبارة أمرا إختياريا مع ضرورة تقديم تعويضات وحوافز مهمة للمشاركين”، محملة “كل الجهات المعنية مسؤولية تبعات أي احتقان قد ينتج عن اتخاذ اجراءات تعسفية في حق المقاطعين والرافضين للعمل خلال يوم عطلتهم الأسبوعية”.
وعبر التنسيق، عن استعداده الدائم “للوقوف والدفاع عن حقوق ومطالب الأسرة التعليمية بكل الوسائل المشروعة. وفي الأخير يدعو التنسيق النقابي الخماسي عموم الشغيلة التعليمية إلى الوحدة والتضامن ورص الصفوف دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات”.