استنكر تنسيق نقابي إقليمي للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بمراكش، الحيف والاقصاء الذي طال ملفهم المطلبي، مطالبا المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، بفتح حوار جاد ومسؤول لنزع فتيل الغضب والاحتقان.
وقال التنسيق النقابي المتكون من الجامعة الوطنية للتعليم ( FNE)، والجامعة الوطنية للتعليم ( UMT)، والجامعة الحرة للتعليم ( UGTM)، في بلاغ توصلنا بنظير منه، إنه “وهو يتابع بقلق شديد مأل الملف المطلبي الذي عمر طويلاً بسبب التماطل والتسويف واللامبالاة التي تتبناها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بمراكش، مقاربة أحادية لترسيخ الهشاشة والإقصاء، وفي ظل استمرار التعاطي السلبي مع المطالب العادلة المشروعة للفئتين، وردًا على سياسة الهروب الى الأمام التي تنهجها الإدارة الوصية، وضرب عرض الحائط جميع التزامها وتعهداتها السابقة من خلال عدة لقاءات اسفرت على محاضر مصادق عليها ملزمة للإدارة و ممثلين الفئتين”، مستطردا أنه ” لم يتم العمل بها على أرض الواقع خصوصا أننا نادينا بتفعيلها في مراسلات وبيانات إستنكارية ومحطات الاحتجاجات منذ الموسم الدراسي 2016 إلى يومنا هذا على المستوى الإقليمي، وإذ يستغرب التنسيق النقابي تملص الإدارة من التزامها لمقتضيات المحضرين 20 فبراير و23 نوفبر 2018، وأمام الصمت المريب للمديرية الإقليمية وتجاهلها واستخفافها”.
وجدد التنسيق النقابي “تأكيده على ضرورة إخراج مذاكرة خاصة بالحركة الانتقالية الإقليمية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين كباقي المديريات التعليمية”.
داعيا “المديرية الإقليمية لتفعيل المذكرة 40 وتمكين المساعدين التقنيين من السكنيات الشاغرة بمقر عملهم”.
وطالب التنسيق ب”إلغاء المذكرة المشؤومة الخاصة بتأمين الحراسة في المؤسسات التعليمية الصادرة بتاريخ 21 دجنبر 2021″، و”التسريع بحل مشكلة الشواهد الإدارية التي تكون سببا في حرمان المساعدين التقنيين من البطاقة الوطنية”.
وأهاب التنسيق النقابي بجميع المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين الى المزيد من التعبئة و ندعوهم إلى رص الصفوف والاستعداد لندوة صحفية والدخول في برنامج نضالي سنعلن عليه في القريب العاجل.