عاد تصنيف شنغهاي لأفضل ألف جامعة في العالم، من جديد فارغا من أي رتبة وطنية، مكرسا تأخرا غامضا لجامعاتنا، وارتدادا عن أبواق البروبجندا التي ما فتأت وزارة التعليم العالي تكرس لها في كل مناسبة.
أمس الثلاثاء 15 غشت، أعلن التصنيف العالمي شانغهاي، تقدم الجامعات الأمريكية، متوجة بالدرجات الأولى الـ14، بالإضافة إلى 187 جامعة أمريكية ضمن أحسن 1000 جامعة في العالم من 62 دولة.
وتصدر الترتيب الدولي لعام 2023، حسب التصنيف إياه، جامعة هارفارد الأمريكية، تليها في المرتبة الثانية جامعة ستاندرد الأمريكية، ثم معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.
وفي المرتبة الـ15 حلت جامعة باريس ساكلاي الفرنسية.
أما فيما يتعلق بالقارة الإفريقية فجاءت جامعة كيب تاون في جنوب إفريقيا الأولى قاريا، وهي الجامعة التي أتت في التصنيف العالمي في الرتبة 201 -300. جنوب إفريقيا كانت حاضرة في التصنيف بـ 8 جامعات. ثم أتت مصر سابعة بجامعة القاهرة التي احتلت الرتبة 301 – 400 حسب التصنيف. وقد حضرت مصر في التصنيف بـ7 جامعات.
في حين حلت إثيوبيا في المرتبة 601 – 700، بجامعة واحدة وهي جامعة أديس أبابا . وبعدها غانا بجامعة غانا التي أتت في المرتبة 901 – 1000. أما تونس فهي الوحيدة الحاضرة في التصنيف المغاربي بجامعة صفاقص التي أتت في المرتبة 901 – 1000.
ويشير تقرير التصنيف، أن جامعات القارة الإفريقية جاءت في التصنيف إياه ضمن أحسن 1000 جامعة في العالم يبلغ 18 جامعة فقط. بينما على المستوى العربي جاءت المملكة العربية السعودية مصنفة ب12 جامعة، الإمارات العربية المتحدة بـ3 جامعات، قطر بجامعة واحدة، ولبنان بجامعة واحدة، والأردن بجامعة واحدة. وهو ما يجعل مجموع الجامعات العربية الحاضرة في تصنيف شنغهاي لهذا العام يبلغ في مجمله 26 جامعة.
وجدير بالذكر أن تصنيف شنغهاي لأحسن 1000 جامعة في العالم تم إطلاقه في 2003، ويعتمد على عدة معايير لتصنيف الجامعات. وهي معايير تركز بدرجة أكبر على الجانب البحثي للجامعة بدلا من جانب التدريس.