أنتجت شراكة جمعت بين جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، والثانوية الإعدادية الآفاق بجماعة اسعادة، تهييء فضاء المكتبة المدرسية، وإنشاء بستان المدرس.
وجرى يومه السبت، افتتاح الفضاءات الثقافية والتربوية، بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى رؤساء مصالح المؤسستين، وأطر وأعضاء جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، والتي تراسها الأستاذة ليلى بنسليمان.
وتحلل الحفل الافتتاحي، زيارة لفضاء المكتبة المدرسية، التي أطلقت حوافز التنشيط التربوي والثقافي والمنكتبي، بإعادة إحياء جذوة آليات الاشتغال والفعاليات التنشيطية المختلفة، بأدوات بسيطة وبيولوجية، منتقاة بعناية من الطبيعة والمحيط المدرسي.
واستمتع الحضور بعناية واهتمام بالغين، بعرض وثائقي، من إعداد الجمعية والمؤسسة التعليمية، يحكي بلسان مسؤولي المشروع، عنوان تجربة ومسار، أبلغ شكل الفكرة وعمقها وبناءاتها، التي تأسست بسواعد وعقول المدرسة العمومية.
وانتقل المشاركون لفضاء بستان المدرس، الجزء البيداغوجي، من مجموعة عناصر متكاملة، أضاءه تلميذات وتلاميذ المدرسة، مؤطرين بأساتذة المجال، حيث تم وضع السياق في الحدث، الذي يزاوج بين الدرس النظري والتطبيقي.
مشروع شراكة الثانوية الإعدادية الآفاق بجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، ينبني على المبادرة الفعالة والتنزيل السليم والإرادة
الصلبة، ويعتبر إبراز الخصوصية المجالية، داخل هذه المؤسسة التعليمية موقعا مهما في استراتيجية تجسيد مضامين الحياة المدرسية، بما هي أدوات لامتلاك حلم العودة للمدرسة العمومية، التي تستخرج المعادن النفيسة، وتوظفها فيما يصلح العملية التعليمية التعلمية، ويجعلها صفوة الممكن في زمان تعز فيه هذه القيم.