أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بدمنات، تضامنه مع ناشط يدعى جمال تغرمت تقدم شخص ضده بشكاية بسبب تدوينة على صفحته بالفيسبوك، مدينة ما أطلقت عليه “تضييقا” على الحق في التعبير عن الرأي بالمدينة.
وقال بلاغ للجمعية، توصلت (كش بريس) بنظير منه، أن التدوينة ترجع إلى السنة الماضية بعد فاجعة وفاة سيدة في عقدها الثالث بحي ورتزديك بالمدينة، بسبب بناء منزل بشكل غير قانوني و تغيير مجري الوادي. موضحا أن كانت أمطارا رعدية عرفتها دمنات يوليوز 2022، قد أودت بحياة سيدة تبلغ من العمر 28 سنة والتي يقع منزلها بإحدى شعاب حي ورتزديك بالمدينة ذاتها. كما تسببت في خسائر مادية كبيرة على مستوى البنية التحتية للمدينة.
وتابعت، إنه “بعد مرور أزيد من سنة على فاجعة وارتزديك التي أودت بحياة سيدة في عقدها الثالث مخلفة وراءها بنتين في عمر الزهور، والسبب كما يعلم الجميع هو بناء منزل بشكل غير قانوني و تغيير مجري الوادي، تلت هذه الحادثة خرجات غير مسؤولة من طرف بعض أعضاء المجلس مما جعل المهتمين بالشأن المحلي من ناشطين وفاعلين حقوقيين يخرجون عن صمتهم من أجل فضح هذا الاستهتار بأرواح الناس”.
وأورد بلاغ الجمعية، أن المدون “جمال تغرمت” كتب في صفحته على الفايسبوك تدوينة يوضح فيها حيثيات هذا الخرق فاضحا استغلال البعض لنفوذهم، مما جعل صاحب المنزل المذكور يتقدم بشكاية كيدية في حق الناشط “جمال تغرمت” ، حيث توصل هذا الأخير بإستدعاء من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ، بتهمة بث وتوزيع إدعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بـالحياة الخاصة بالأشخاص أو التشهير بهم بأزيلال يوم 18/12/2023″.
واسترسل المصدر ذاته، أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان سبق أن قدم أعضاؤها تصريحات من عين المكان حول هذا الملف، معتبرة هذا الاستدعاء تضييقا على حرية التعبير والرأي، وانتقام كيديا من الأصوات الحرة الفاضحة للفساد الذي ينخر المدينة منذ سنوات، وفق تعبير الجمعية.