(كش بريس/خاص) ـ دعت حركة الشعر العالمية (WPM)، الرأي العام العالمي الحر والشعراء والمبدعين والمفكرين وصنَّاع الرأي في العالم إلى “دعم الضمير الإنساني ضد الاحتلال والسيطرة والقمع”، مطالبة ب”الدفاع عن الكائن الإنساني وكرامته”.
وقال البيان الذي أصدرته الحركة، الذي توصلنا بنسخة منه، حول الوضع في فلسطين، أن الحركة “تتابع بسخط الاعتداءات الإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم، في أجواء التعتيم الذي تمارسه احتكارات وسائل الإعلام العالمية، التي تصف المقاومة الفلسطينية بالتصعيد، من خلال تصوير الضحية في موضع الجلاد ، وتقديم المجرم في صورة الضحية لتغليط الرأي العام وتبرئة ضمير المتواطئين إن كان لهم من ضمير”.
وأكدت الحركة، على “إن أسباب المقاومة في فلسطين هذه الأيام هي حرمان شعبها من حقوقه، وحصار غزَّة، وتدمير منازلهم يوميا، وإذلالهم، ومنعهم من العيش في أراضيهم، وحرمانهم من أبسط حرياتهم الأساسية، وسلب وممتلكاتهم وبناء المستوطنات باستخدام القوة بتواطؤ الحكومات ووسائل الإعلام المهيمنة وصمت المنظمات الدولية، حيث لم يبقَ أمام الفلسطينيين خيار سوى استخدام حقهم في المقاومة بكل الوسائل؛ فالضغط الذي يمارسه إرهاب الاحتلال الممنهج ولَّد الانفجار”.
وأضافت “إن سلطات الاحتلال وحدها تتحمل المسؤولية عن نتائج اعتداءاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه. كما تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن دماء ضحايا العنف الحالي، والصمت الإجرامي والمتواطئ لوسائل الإعلام الخاضعة للقوى المهيمنة لا يعفيها من هذه المسؤوليات”.
وحثت حركة الشعر العالمية “المنظمات الدولية على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية والعدالة للشعب الفلسطيني”.