جدد الحزب الاشتراكي الموحد تنديده بحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي، وأمام المبادرات والمواقف المتخاذلة للدول العربية والإسلامية، وتواطؤ الإمپريالية الأمريكية والغربية في جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشبابه، محملا المسؤولية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من الدول الغربية في ارتكاب الكيان الصهيوني لجرائم ضد الانسانية يعاقب عليها القانون الدولي. مستنكرا المواقف المحتشمة للأنظمة المطبعة اتجاه المجازر التي يقترفها الصهاينة، وطالب بإلغاء كل معاهدات التطبيع، وقطع كل أنواع العلاقات مع الكيان الإرهابي العنصري الفاشي.
وفي سياق آخر، دعا الحزب في بلاغ توصلنا بنظير منه، الحكومة ووزارة التربية الوطنية بسحب النظام الأساسي الذي رفضته الشغيلة التعليمية، والعودة إلى الحوار الجدي والمسؤول المفضي إلى نظام أساسي موحد من حيث المضامين والمقتضيات ومنصف لجميع الفئات.
وطالب نفس المصدر، بتسوية جميع الملفات العالقة، وفي مقدمتها مطلب إسقاط مخطط التعاقد في الوظيفة العمومية، مع إقرار زيادة عامة في الأجور، مدينا التجاهل الحكومي لمطالب الأسر المغربية بضمان حق أبنائها في التمدرس. مؤكدا على دعمه نضالات الشغيلة التعليمية المشروعة، والانخراط فيها، مع تنديده بأي اقتطاع غير مشروع من أجور المضربات والمضربين.
وطالب الحزب أيضا بضرورة الدفاع عن المدرسة العمومية والنهوض بها، وصيانة كرامة هيئة التدريس، حتى تكون حاضنة لأبناء وبنات الشعب المغربي، وضامنة لحقهم في تعليم عمومي مجاني جيد وموحد، لبناء مواطن ومواطنة المستقبل، والمتمكن علميا والقادر على مواكبة التطورات العلمية، وعلى رفع التحديات المستقبلية. معبرا عن تشبته بالدعوة لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف وجميع معتقلي الرأي والمدونين والصحفيين.