(كش بريس/خاص) ـ أعلن حزب جبهة القوى الديمقراطية، في بيان أصدره عقب اختتام الدورة الخمسين لمجلسه الوطني استعداده “للعمل من أجل وحدة اليسار المغربي وتعزيز التقدمية المغربية، بالنظر لحاجة الأوراش الكبرى المفتوحة بالبلاد إلى المساهمة الفاعلة لقوى اليسار انطلاقا من الاصطفاف المبدئي الواضح، وفي مقدمتها وضع وترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية”.
وأوضح حزب الزيتونة، أنه “مباشرة إصلاحات قانونية مهيكلة ترتبط بمراجعة مدونتي الأسرة والقانون الجنائي، وبإقرار وتنزيل قوانين الإطار كتلك الخاصة بالتعليم والصحة والاستثمار، إضافة إلى العديد من الأوراش التي يمكن أن تشكل قاعدة للاقتصاد التضامني، كذلك الذي فتح لتأهيل أراضي الجموع وتأمين المخزون الوطني الاستراتيجي وغيرها من الأوراش، تستدعي مساهمة حيوية لليسار المغربي؛ لأنها تساهم في الرفع من سقف الطموح والتطلعات بشأنها”.
وبحسب ذات المصدر، فإن انعقاد الدورة، تأتي في سياق ما يتطلبه الوضع “من يقظة ومهام وطنية كبيرة من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية وإعطاء الدستور دورا مهيكلا في ورش الإصلاحات الكبرى عبر تأويله تأويلا ديمقراطيا بهدف بناء الدولة الاجتماعية الحاضنة، وضمان التنمية المتوازنة والمستدامة التي من شأنها التخفيف من وطأة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتأزمة التي يواجهها المغرب”.
للإشارة فإن حزب جبهة القوى الديمقراطية، قد عقد الدورة الخمسين لمجلسه الوطني بمدينة فاس، الأحد 11 يونيو 2023، تحت شعار: “فعل سياسي مسؤول وواقعي: ثبات المبادئ والقيم وتجديد الفكر والممارسة”، وسط جدل قانوني حول حضور النائبة ريم شباط من عدمه، وهو الأمر الذي تم تأكيده من مصدر خاص، كونها تلقت استدعاء بحضور المؤتمر بشكل قانوني صرف.