(كش بريس/ التحرير) ـ نعا المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي، السيد حسن نصر الله، واصفا إياه ب”الشهيد”، متقدما “بأحر تعازيه لذويه ولحزب الله والمقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية ولكافة حركات المقاومة والتحرر الوطني في المنطقة والعالم”، ومؤكدا على “أن لا الحرب الإمبريالية الصهيونية ولا الاغتيالات الإرهابية ضد قادة المقاومة تستطيع وقف حركة التاريخ ونضال الشعوب من أجل التحرر الوطني”.
وأوضح الحزب في بلاغ توصلنا بنظير منه، إن “السيد حسن عبد الكريم نصر الله الأمين العام لحزب الله انضم للائحة الطويلة الشهداء حركات التحرر الوطني في منطقة الشرق الأوسط ، وخاصة شهداء المقاومة الفلسطينية اللبنانية ضد الكيان الصهيوني الفاشي هذا الكيان الذي يعتبر أحدث قاعدة عسكرية إجرامية وإرهابية صنعتها دول الغرب الرأسمالي، وجعلت منها المنظومة الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أداتها الرئيسية في تنفيذ مشروعها الاستعماري في الشرق الأوسط عبر القيام بأبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث باستعمار فلسطين وتهجير شعبها وشن حرب الإبادة الجماعية في حقه، والاعتداءات المتكررة على لبنان وسوريا لفرض استمرار الهيمنة الإمبريالية على المنطقة لاستغلال ونهب ثرواتها والتحكم في دولها وشعوبها عبر إضعاف قواها الوطنية المقاومة”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “مهما كانت تضحيات الشعوب وقواها التحررية، فإن النصر. سيكون حتما حليف المقاومة والشعوب العربية والمغاربية” ، مبرزا أن “لنا في التاريخ الحديث المقاوم للإمبريالية وحلفائها الرجعيين أقوى الأمثلة من فيتنام إلى كوبا وغيرها كثير في كل بقاع الأرض وصولا إلى النضال البطولي للشعبين الفلسطيني واللبناني”.
كما الحزب، على ” أن النضال من أجل إسقاط تطبيع النظام المخزني في المغرب مع الكيان الصهيوني هو جزء من نضال قوى التحرر الوطني ضد التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي مما يتطلب المزيد من تكثيف النضال بكل أشكاله لإسقاطه”.