(كش بريس/خاص) ـ بخلاف أحزاب “فدرالية اليسار الديمقراطي” و” الاشتراكي الموحد” المنتقدة للدولة المغربية في خطوتها التطبيعية مع إسرائيل، سارع الحزب الشيوعي اليساري “التقدم والاشتراكية”، إلى التأكيد على أن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء هو مكسب جديد للقضية الوطنية الأولى في المغرب.
وأوضح المكتب السياسي لحزب الكتاب، إن هذا الاعتراف يعد إنجازا مُــــهِماًّ لديبلوماسية بلادنا، تحت قيادة الملك محمد السادس بما من شأنه أن يعزز موقف بلادنا داخل المنتظم الدولي. مشددا على أن هذا الاعتراف يأتي في سياق المواقف المسانِـــدة للمغرب، التي اعتمدتها عددٌ من الدول، دعماً لحلٍّ سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، وذلك على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية المغربية.
وأعرب أصدقاء نبيل بنعبد الله عن تَطَلُّعِه إلى أنْ يُساعد هذا المستجَدُّ الهام بلادَنا على مواصلة جهودها من أجل إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، ومن أجل جعل إسرائيل تنخرط فعلاً في الجهود الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
وأكد ذات الحزب على أهمية إقرار كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني على أراضيه، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الحرة والمستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
واستغرب مهتمون هذا التغيير المفاجئ للحزب المعني، خصوصا وأنه سبق أن طلب الانسحاب من عضوية لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية من مجلس النواب، بعد إدراج بعض النواب المنتمين إليه ضمن تشكيلة العضوية إياها.