( كش بريس/ محمد مروان)
شهدت المؤسسة التعليمية ” الإمام الغزالي” الثانوية التأهيلية بمدينة تمارة، يوم أمس الجمعة 03 يونيو من الشهر الجاري، حدثا غير مسبوق، حيث علمت ” كش بريس” أن أساتذة التعليم الابتدائي كانوا مدعوين لحضور حصة تكوينية حول مستجدات منهاج اللغة العربية، ووسط هذه الحصة كانت هناك فترة استراحة حضر خلالها السادة الأساتذة والأستاذات وجبة شاي، كانت سببا في إشعال فتيل احتجاجاتهم واستنكاراتهم عكرت صفو ما تبقى من هذه الحصة التكوينية، حينما اكتشف عدد منهم وجود ديدان داخل الحلوى التي قدمت إليهم وقد تناول الكثير منهم مختلف قطعها المعروضة عليهم، مما أجج احتجاجاتهم وزاد من حدتها، حيث تعددت المشاهد الشاجبة لما حدث، وصار الوضع كمن صب الزيت على النار، بعدما أحس الجميع بنوع من الذل والمهانة والانتقاص من قدر وقيمة نساء ورجال التعليم، إذ بدل أن تعم الفائدة فيما يتعلق بمستجدات منهاج اللغة العربية، انقلبت أشغال هذه الحصة التكوينية رأسا على عقب، حيث خيم على جل أجوائها نقاش دام طويلا مستنزفا متسببا في هدر وقت وزمن التكوين، حول إيجاد تفسير بين لهذا الحدث المشئوم، الذي خلف قلقا وحزنا لا يوصفان لدى من قال في حق كل واحد وواحدة منهم ذات يوم، أمير الشعراء، أحمد شوقي :
قم للمعلم وفه التبجيلا ***** كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي ***** يبني وينشئ أنفسا وعقولا