(كش بريس/ خاص) ـ أعلن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدمنات، تلقيه طلبين للمؤازرة في قضيتين منفصلتين؛ الأولى تتعلق بطفل من دوار توفغين بجماعة آيت تمليل، تعرض لجريمة اغتصاب مروعة من طرف شخصين. فيما ترتبط القضية الثانية بطفلة تبلغ من العمر 13 سنة من دوار بوغرارت بجماعة امليل، ما زالت تتابع دراستها بالسلك الإعدادي، تعرضت للاعتداء المتكرر من قبل شخص تتهمه والدتها بالضلوع في هذه الأفعال الإجرامية.
وأفاد بيان لفرع الجمعية الحقوقية بدمنات، توصلنا بنسخة منه، أنه يتابع بقلق بالغ تزايد حالات الاغتصاب التي تستهدف القاصرين في المغرب، وعبّرت عن استنكارها الشديد لهذه الجرائم الشنيعة التي تنتهك كرامة الأطفال وحقوقهم الأساسية.
وأكدت الجمعية، على أنه في ظل هذه التطورات المقلقة، تعتبر الاستغلال الجنسي للقاصرين يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، داعية الجهات المعنية إلى التحرك بشكل عاجل لحماية الأطفال من هذه الجرائم وضمان معاقبة الجناة. مشددة على أهمية تقوية الترسانة القانونية لمكافحة هذه الظاهرة، بما في ذلك وضع حد للإفلات من العقاب وتجنب الأحكام القضائية المخففة. كما دعت إلى تبني استراتيجية وطنية واضحة بمشاركة مختلف مكونات المجتمع المدني والإعلام والمدارس للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وخلص فرع الجمعية بدمنات، بالتأكيد على ضرورة توفير الرعاية الصحية والنفسية لضحايا الاغتصاب، مع ضمان إنصافهم وعائلاتهم، حتى في حالة تنازل الطرف المدني. كما طالبت بتعزيز دور خلايا مكافحة العنف ضد الأطفال ودعمها بالأطر الطبية والنفسية المختصة.