(كش بريس/التحرير) ـ جدد المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف ولجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، مطالبه بالكشف عن الحقيقة في ملف المختطفين مجهولي المصير بالمغرب، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وحسب بيان للمنتدى، ولجنة التنسيق توصلت (كش بريس) بنسخة منه، فإن ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي والحاضر لا يزال مفتوحا، وطالبتا بالكشف عن الحقيقة وإطلاق سراح الأحياء وتسليم رفاة المتوفين منهم إلى ذويهم بعد تحديد هوياتهم وفق المعايير العلمية ذات الصلة.
وأكد المصدر ذاته، على أن هذه المناسبة الأممية تتزامن مع إحياء الذكرى الستين للمجزرة الرهيبة التي لن ينساها المغاربة بالدار البيضاء، يوم 23 مارس 1965 وأحداث 3 مارس 1973 والتي خلفت مئات الضحايا. كما أنها تتزامن أيضا مع استمرار التضييق على الحريات والاعتقالات في حق الصحفيين والمدونين والنشطاء الحقوقيين وقمع الاحتجاجات الاجتماعية.
كما شدد البيان على أن الحق في معرفة الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب وعدم التكرار، وإطلاق سراح كافة المعتقلين لأسباب سياسية أو اجتماعية يعد مدخلا أساسيا من أجل إقرار الديمقراطية في شموليتها ودولة الحق والقانون.
وطالب المنتدى واللجنة، بالإسراع في إقرار آلية وطنية لاستكمال الحقيقة، التي تعد من مخرجات المناظرة الوطنية الأولى بمراكش 2020، والتي تتمتع بالاستقلالية اللازمة وبكل الصلاحيات وفقا للمعايير الدولية ذات الصلة بالعدالة الانتقالية.
