تستمر فعاليات الأسبوع الثقافي والفكري الذي تنظمه التنسيقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بمراكش آسفي، ما بين 20 و 30 من ديسمبر 2022 في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار “اللغة العربية، هوية، ثقافة، امتداد”، حيث التأم يومه الخميس 22 دسمبر 2022 بالمؤسسة التعليمية الابتدائية لالة أمينة بحي عرصة الحامض المدينة العتيقة مراكش، النشاط التربوي البيداغوجي الثاني، بعد اللقاء التربوي الثقافي الذي نظم في رحاب الثانوية الإعدادية السعادة بحي الآفاق المنارة.
فرح الدهشة واللغة:
صباح وردي دؤوب على اشتهاء الأمل، عاشته تنسيقية الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية لجهة مراكش- آسفي، صبيحة يوم الخميس 22 دجنبر 2022, احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وحرصا منها على توسيع مخزون الحياة المدرسية، وإثراء رصيد المتعلم اللغوي بالمستوى الخامس والسادس من التعليم الابتدائي، وتمكينه من بعض المهارات في مادة اللغة العربية وتحبيبه فيها مع تحفيزه على استخدامها وترسيخ بعض من قواعدها اللغوية في ذهنه، بأسلوب ممتع وشيق، سعت تنسيقية الائتلاف الوطني بمراكش إلى مواصلة احتفالها بيوم العربية العالمي، في فضاء ابتدائية الأميرة لالة أمينة عرصة الحامض في مسابقة تربوية ثقافية: “أولمبياد اللغة العربية” بمساءلة التلاميذ في جو من المتعة والاستفادة: لعبة إتمام المقاطع/ النطق السليم للكلمة/ الرسم السليم/ صحيح أم خطأ/ حروفيات/ نقول أو لا نقول/ ألغاز لغوية وألعاب تسلية..
أولمبياد اللغة العربية:
انخرط الجميع، أطرا تربوية وأعضاء تنسيقية الائتلاف، ومثقفات رائدات وأمهات وآباء التلميذات والتلاميذ، في أجواء احتفائية موشومة بالمحبة والرغبة والاهتمام والثقة، كل الشكر والعرفان للإدارة الحكيمة بابتدائية لالة أمينة في شخص مديرها الفاضل الأستاذ محمد العسري ولطاقم المدرسة التربوي المعلمات الفضليات كل واحدة باسمها.
وتحية محبة لتلامذة الابتدائية الأخيار الذين انخرطوا في المسابقة بحماس واشتعال.
والتقدير والامتنان للتنسيق الجاد والحضور الفاعل لأطر مركز الكتبية لتأهيل الصم والبكم في شخص الأستاذ جمال موحد والخبيرة في لغة الإشارة لالة حفصة العلوي.
آثار وتوصيات:
على طول خطوط التماس بين الأنشطة والفعاليات التي تمت برمجتها ضمن فقرات الأسبوع الثقافي والتربوي للتنسيقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بمراكش آسفي، تواصلت الجسور المبدعة بعد الحوارات بإزاء استمرار تجسير التواصل التربوي والإبداعي بين المؤسسات التعليمية والتنسيقية، حيث تم الاتفاق في المحطتين، على تأسيس منصة إعلامية تربوية، يكون فيها الحافز إلى الإبداع التلاميذي مجالا لالتقائية نشر الإبداع والفنون الأخرى، وتحصينها وتأطيرها.
ووفق هذا المفهوم، عبرت مؤسسة “كش بريس” الإعلامية على الإشراف الفني والتقني على هذه المنصة، مع التنسيق بين مكونات الائتلاف الجهوي للإشراف المباشر على اختيار الإبداعات ونشرها، وجمعها وتوثيقها بين دفتي مجلة خاصة.
كما عبرت إدارات المؤسسات التعليمية المعنية، في ذات السياق، على هذا النوع من التعاقد، داعية إلى تنزيله على الأرض، والعناية به حتى ينمو ويترعرع.