‏آخر المستجداتبقية العالم

حملات مقاطعة مطاعم أمريكية داعمة للإبادة الإسرائيلية تهوي بأرباحها بنسب عالية

(كش بريس/وكالات) ـ هوت أرباح شركة “أمريكانا للمطاعم” بنسبة نحو 39 بالمئة في عام 2024، تحت وطأة حملات مقاطعة لعلامات تجارية متهمة بدعم جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشركة “أمريكانا للمطاعم” حاصلة على امتياز سلاسل مطاعم عالمية، أبرزها بيتزا هت وكنتاكي، وهي مدرجة في البورصة السعودية.

وكشفت الشركة في إفصاح الأربعاء، عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 38.8 بالمئة في 2024، إلى نحو 595.35 مليون ريال (158.8 مليون دولار)، مقابل صافي ربح نحو 972.99 مليون ريال (259.4 مليون دولار) في 2023.

وقالت “أمريكانا للمطاعم” في بيان على موقع “تداول السعودية” (خاص بسوق الأسهم السعودية) الأربعاء، إنها سجلت خلال 2024 تراجعا في الإيرادات بنسبة 9 بالمئة إلى نحو 8.24 مليار ريال (2.2 مليار دولار).

وعزت هذا التراجع إلى “انخفاض المبيعات نتيجة التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، فضلا عن ضعف الطلب الاستهلاكي في بعض الأسواق، إلى جانب تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية”.

واعتبرت أن الشركة “سجلت تعافيا تدريجيا على مدار العام، مدعوما بمبادرات استراتيجية لتعزيز التفاعل مع العملاء وأنشطة ترويجية وتوسيع الأصول الرقمية”.

وتعد “أمريكانا للمطاعم” أكبر مشغل مطاعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكازاخستان من حيث عدد المطاعم في البلدان التي تعمل فيها، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.

وتدير الشركة علامات تجارية عالمية مثل دجاج كنتاكي، وبيتزا هت، وهارديز، وكريسبي كريم، وتي جي آي فرايدايز.

وتواجه هذه العلامات مقاطعة في الشرق الأوسط بسبب اتهامات بدعم إسرائيل، أو لكونها مملوكة جزئيا لشركات متهمة بدعم تل أبيب.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 21 نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button