تشهد هذه الأيام جل المدن والقرى المغربية تزامنا مع بداية السنة الجديدة الجارية، حملة واسعة لرجال الشرطة والدرك الملكي على أصحاب الدراجات النارية، حيث همت هذه الحملة مستعملي الدراجات التي لا يتوفر راكبوها على وثائق ملكيتها وشواهد التأمين وعدم ارتداء الخوذة الواقية والسير بسرعة مفرطة والقائمين على متن دراجاتهم بألعاب بهلوانية في الشارع أو الطريق العام، معرضين سلامة وأرواح المارة أو مستعمليها للخطر، و غرار ذلك فقد تجند عناصر الدرك التابعين للمركز الترابي للدرك الملكي بتامنصورت، تنفيذا للتعليمات الصارمة الصادرة في هذا الإطار عن رؤساء مصالحهم محليا وإقليميا وجهويا، مما مكنهم من ضبط العديد من المخالفات بتامنصورت، حيث ألزموا مرتكبيها بعد تحرير محاضر بتسديد غرامات أو حجز دراجاتهم النارية طبقا للمعمول به قانونا في بلادنا، الشيء الذي خلف استحسانا لدى أغلب سكان جماعة حربيل المحتضنة لمدينة تامنصورت، بعدما ظلوا يطالبون مرات عديدة من جميع الجهات المسؤولة القيام بمثل هذه الحملة المكثفة حماية لهم ولفلذات أكبادهم من حوادث السير سواء داخل أو خارج تامنصورت، هذه الآفة التي أضحت تحصد الأرواح يوميا على وجه الخصوص بالمقطع الطرقي على امتداد مسافة خمسة كيلومترات من قنطرة تانسيفت إلى مدخل تامنصورت.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close
-
ال(USFP) تصعد ضد قانون الإضراب بتنظيم مسيرات احتجاجية جهوية2 يومين تقريبا